البث المباشر
قال مراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية ماثيو تشانس، إنه التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وسط إجراءات أمنية مشددة واستثنائية، حيث تحدثا عن عدة قضايا من بينها جولة المناقشات التي جرت أخيراً بين أوكرانيا وروسيا بشأن وقف غزو موسكو لبلاده.
وكشف تشانس، اليوم الأربعاء، أن المقابلة كانت في مكان سري في وسط مدينة كييف، وأنه "كان لا بد لنا من مقابلة القوات الأوكرانية المدججة بالسلاح في موقع معين، وأخذونا بسيارتهم إلى قبو مبنى في مكان ما في وسط المدينة. كان علينا السير عبر هذه الممرات شديدة الظلمة، كلها كانت مكدسة بأكياس رمل".
—@mchancecnn tells @wolfblitzer about the “extraordinary lengths” he had to go through to interview Zelensky: "We were met in central Kyiv, taken to undisclosed location, moved into another car, escorted into a bunker underneath a building, which was pitch-black…" pic.twitter.com/qfcbaL1qMm
— Oliver Darcy (@oliverdarcy) March 1, 2022
ولفت إلى أن "قوات أمن كانت في كل مكان، حتى كنا في أعماق مبنى ضخم في وسط مدينة كييف، وهو أحد المواقع التي يمكث فيها فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، عندما تقصف القوات الروسية البلد، وبالطبع، عندما تقصف العاصمة كذلك".
أما عما بدا عليه شكل الرئيس الأوكراني، فقال مراسل الشبكة إن زيلينسكي كان "يبدو شاحباً جداً. يبدو متعباً، عيناه حمراوان، ولم يتمكن من حلق ذقنه".
ويوم الإثنين الماضي، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إنها علمت أن أكثر من 400 مرتزق روسي يعملون في كييف بأوامر من الكرملين لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته وتمهيد الطريق لموسكو لتولي زمام الأمور.
وأوضحت الصحيفة في تقرير حصري أن "مرتزقة ينتمون لمجموعة (فاغنر)، وهي ميليشيا خاصة يديرها أحد أقرب حلفاء بوتين وتعمل كفرع من الدولة، طاروا من أفريقيا قبل خمسة أسابيع في مهمة لقطع رأس حكومة زيلينسكي مقابل مكافأة مالية مجزية".
ويوم الخميس الماضي، بدأت روسيا بغزو عسكري لأوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
