تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلين مصورين لمدنيين في إدلب يحرقون منازلهم قبل تهجيرهم من مدنهم التي تقصفها قوات النظام وروسيا.
وأقدم مواطن سوري من مدينة سراقب على حرق منزله المكوّن من طابقين سكنيين، والمستودعات الموجودة أسفل البناء، وذلك قبل أن يُهجّر من مدينته التي باتت قوات النظام وروسيا الآن على مشارفها، حيث نزح أهالي سراقب من مدينتهم قبل أيام.
ويقول صاحب المنزل في الفيديو الذي سجله بنفسه، أنه أحرق منزله كي لا يرى عناصر النظام به في حال سيطروا على المدينة، مطلقاً الشتائم عليهم.
وفي فيديو آخر، أحرق متطوع في الدفاع المدني منزله والأثاث بداخله في مدينة معرة النعمان قبل خروجهم منها، وسيطرة النظام عليها.
ونشر ناشطون صورة للمتطوع بعد حرق منزله، موضحاً أنه أقدم على ذلك كي لا تدخله قوات النظام وتسرق محتوياته.
ولفت الناشطون إلى أن فرق الدفاع المدني في معرة النعمان ساعدت مئات العائلات النازحة بالخروج من المدينة ونقل أثاث منازلهم، لكن بعد اقتراب قوات النظام من المدينة لم يعد لديهم وقتاً كافياً لإخلاء منازلهم ونقل محتوياتها.