icon
التغطية الحية

محادثات موسكو تفشل في تحقيق اختراق بين حفتر والسرّاج

2020.01.13 | 18:48 دمشق

20200113_2_40300715_51155442.jpg
اجتماع بين الوفد التركي وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق في موسكو( الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

فشلت محادثات موسكو اليوم الإثنين بين خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا، وفائز السرّاج رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني في تحقيق اختراق، رغم إحرازها تقدماً جيداً بحسب وكالة رويترز.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن وفد حفتر طلب مهلة حتى صباح غد الثلاثاء من أجل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وتابع قائلا "أعددنا نص مسودة تتضمن كيفية وقف إطلاق نار محتمل في ليبيا". حسب ما نقلت وكالة الأناضول. 

كذلك أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي، أن المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لأجل غير مسمى في ليبيا فشلت في تحقيق اختراق اليوم الإثنين رغم إحراز تقدم جيد.

وأوضح لافروف أن بعض أطراف الصراع وقعت على اتفاق لوقف إطلاق النار لكنَّ خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا ،الذي يحاول انتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس طلب مزيداً من الوقت لدراسة الأمر.

وعُقد اللقاء بإشراف وزيري الخارجية والدفاع التركيين مولود تشاوش أوغلو وخلوصي أكار إلى جانب نظيريهما الروسيين. وتؤيد أنقرة السراج وقامت بنشر قوات دعماً له، بينما تدعم موسكو حفتر بالسلاح والمال والمرتزقة، رغم  نفيها المتكرر. 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب عن تمنياته بأن تتكلل محادثات موسكو بخصوص ليبيا بنتائج إيجابية، مؤكدا أنها ستمهد الأرضية لمسار برلين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في العاصمة أنقرة.

ودعا الرئيسان التركي والروسي أمس الأحد إلى وقف لإطلاق النار بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء هجوم على طرابلس تشنه قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر، وقالت كل من قوات حفتر وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا إنهما وافقتا على الهدنة بشروط.

وجاءت الدعوة لوقف إطلاق النار في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة وقوى أوروبية لعقد قمة في برلين بهدف خفض التدخل الأجنبي واستئناف عملية السلام التي أوقفها تقدم حفتر.