icon
التغطية الحية

مجهولون يغتالون قاضياً في "تحرير الشام" بريف إدلب

2019.11.17 | 16:22 دمشق

545454.jpg
عناصر من "هيئة تحرير الشام" (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اغتيل، مساء أمس السبت، قاضٍ في "هيئة تحرير الشام" بمدينة سلقين شمال غرب إدلب، وذلك بمسدس "كاتم صوت".

وحسب شبكات إخبارية محلية، فإن المدعو (أمير أحمد الحريب) الملقّب بـ"أبي الحارث" وهو "قاضي تحقيق" في "تحرير الشام" قتل برصاصة في الرأس - مِن مسدس كاتم صوت - أمام منزله بمدينة سلقين.

وأضافت الشبكات الإخبارية على صفحاتها في "فيسبوك، أن "الحريب" المنحدر مِن منطقة الشعيطات شرق دير الزور،  يتولى مهمة "قاضي تحقيق" في "الفرع 106" ضمن سجن عقربات التابع لـ"تحرير لشام".

ولم تعلّق "تحرير الشام" على حادثة اغتيال "الحريب" حتى اللحظة، كما لم تُعرف بعد الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال، التي تمّت بشكل سريع وغامض أمام منزله في حي بمدينة سلقين، معظم قاطنيه مِن أبناء عشيرته (الشعيطات).

وحسب ناشطين، فإن عملية اغتيال القاضي في "هيئة تحرير الشام"، تأتي بعد أشهر قليلة مِن تراجع عمليات الاغتيال التي كانت تستهدف قادة وعناصر "الهيئة"، وخلالها شنّت الأخيرة عمليات أمنية عديدة ضد مَن قالت إنهم خلايا تابعة لـ تنظيم "الدولة" وأخرى تابعة لـ نظام الأسد وميليشياته.

وسبق أن شنّت "هيئة تحرير الشام" والجبهة الوطنية للتحرير، منذ منتصف العام الفائت، عدداً من العمليات الأمنية ضد خلايا تنظيم "الدولة" في مناطق متفرقة من إدلب، ألقت خلالها "الهيئة"، في مدينة سرمين، القبض على المسؤول العامّ للتفخيخ لدى خلايا "التنظيم" وعثرت على أحد أضخم مستودعات التفخيخ وتصنيع العبوات في الشمال السوري.

يشار إلى أن محافظة إدلب تشهد - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "ملغمة" وعمليات "اغتيال"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، في ظل "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة.