icon
التغطية الحية

مجلس حقوق الإنسان يمدد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا

2024.04.05 | 04:05 دمشق

مجلس حقوق الإنسان
أيدت القرار 27 دولة وعارضته 5 دول من بينها الجزائر وامتنعت 15 دولة عن التصويت من بينها الإمارات والمغرب - UN Photo
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً يمدد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لمدة عام واحد.
  • أيدت القرار 27 دولة وعارضته 5 دول من بينها الجزائر، وامتنعت 15 دولة عن التصويت من بينها الإمارات والمغرب.
  • يطلب القرار تقديم تحديث شفوي للجنة وتقديم تقرير محدث في جلسات الحوار التفاعلي.
  • يدين القرار التجاوزات والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في سوريا.
  • يشدد القرار على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات في سوريا.

اعتمد مجلس حقوق الإنسان قراراً يمدد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لمدة عام واحد، ويدين جميع التجاوزات والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البلاد.

وتقدمت المملكة المتحدة بالقرار، الذي حمل رمز "L.21"، بالنيابة عن ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأميركية.

وصوّتت 27 دولة تأييداً للقرار، وعارضته 5 دول، هي: الجزائر وإريتريا والصين وكوبا وبوروندي، في حين امتنعت 15 دولة عن التصويت، هي: الإمارات العربية المتحدة والمغرب والصومال والسودان وماليزيا وبنغلاديش والبرازيل والكاميرون والهند وإندونيسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وجزر المالديف وجنوب إفريقيا وفيتنام.

وينص القرار على تمديد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لمدة عام واحد، ويطلب منها تقديم تحديث شفوي لمجلس حقوق الإنسان خلال حوار تفاعلي في دورته الـ55، وتقديم تقرير محدث خلال حوار تفاعلي في كل من الدورتين الـ55 والـ56 للمجلس.

أنماط متسقة من الانتهاكات الخطيرة

وخلال جلسة التصويت، أعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء استمرار الأزمة في سوريا، ومن أن الصراع "اتسم بأنماط متسقة من انتهاكات خطيرة وانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني".

ودان القرار جميع التجاوزات والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في سوريا، مطالباً جميع الأطراف بـ "الامتثال الفوري" لالتزاماتها المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان الدولية.

وشدد قرار مجلس حقوق الإنسان على ضرورة "ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في سوريا".

انتهاكات النظام السوري وروسيا ما زالت مستمرة

وفي إحاطته الأخيرة خلال الحوار التفاعلي للدورة 55 في مجلس حقوق الإنسان، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو بينيرو، إن البلاد "أصبحت مكاناً أكثر خطورة للعيش"، مشدداً أن البلاد ليست آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

وتحدث بينيرو عن الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري وروسيا، بما في ذلك الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، التي تستهدف المدارس والأسواق ومخيمات النازحين، واستخدام الذخائر العنقودية المحظورة دولياً، وقصف المستشفيات، والتقارير عن حالات الوفاة في أثناء الاحتجاز في معتقلات النظام السوري.

وذكر رئيس لجنة التحقيق الدولية أن النظام السوري عرقل الجهود التي تبذلها العائلات لمعرفة مكان وجود أقاربهم المحتجزين، وعرضهم للابتزاز من أجل ذلك، في حين احتجزت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري الأشخاص الذين انتقدوا قرارات رفع الدعم الحكومي، بما في ذلك المناطق الداعمة للنظام.