icon
التغطية الحية

متى ينتهي وباء كورونا وكيف يمكن القضاء عليه؟

2020.03.27 | 12:01 دمشق

20200324_2_41534597_53363114.jpg
صربيا تحول مدينة المعارض في العاصمة بلغراد إلى مشفى مؤقت يضم 3 آلاف سرير (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الطبيب التركي رامي أيوب أوغلو إنه "لا يوجد حالياً تخمين محدد لانتهاء المرض، ولكن هناك أبحاث تقول إنَّه قد يستمر إلى 18 شهراً، حسب النتائج على اللقاحات"، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف "إجراءات الدول كفيلة بالعلاج، لكنَّ هذه الإجراءات بحاجة للتعاون مع الشعب، وفي الوقت الحالي يعد التزام الناس ببيوتهم وعزل المريض من أهم طرق الوقاية".

وأوضح أنَّ "الناس لديها مخاوف بسبب عدم توصل التجارب العلمية حتى الآن لدواء محدد أو لقاح للمرض، وحالياً هناك أكثر من دولة تعمل على إعداد لقاح قد يتطلب على الأقل 18 شهراً".

ولفت إلى أنَّ "هناك مخاوف أيضاً من زيادة الوفيات وخاصة في المجتمعات التي فيها نسبة كبار في السن، في ظل تعامل الأطباء مع فيروس مجهول الهوية".

وتقول منظمة الصحة "يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية، وتتعاون المنظمة مع مجموعة شركاء على تسريع وتيرة جهود البحث والتطوير".

أيوب أوغلو تحدث أيضاً عن سيناريوهات مستقبلية بالقول "كقطاع صحي نتطلع بتفاؤل، القضاء على المرض لن يكون سهلاً، لكن أهم طرق القضاء عليه الالتزام بالبيت وعدم الخروج  والتجمعات وعزل المريض".

وزاد "في مجتمعات الشرق الأوسط هناك لا مبالاة ويسعى الكل لزيارة المريض وهذا غير صحي، أنا كطبيب أخاف مصافحة ابني، هناك حالات لا تنذر بالشفاء".

وأوضح أن "80٪ من مرضى كورونا يمرضون دون أن يشعروا، يبقى 20٪ منهم من يمكنه الشعور بمعاناة كحرارة وسعال وضيق في النفس وأحياناً إسهال".

وأوضح أن النسبة الكبيرة للمصابين بين فئة كبار السن وهذا يقودنا ألا نعتقد أنها لا تصيب الشباب، بل عليهم الالتزام بالبيت وعدم مخالطة الناس وأتوقع القضاء على المرض في شهر ونصف على الأقل".

كيف يمكن القضاء على كورونا

الطبيب التركي أيمن صقلي، قال من ناحيته عن فترة القضاء على كورونا بأنها "ليست أقل من أن تنتهي في حزيران المقبل وأقصى حد أيلول المقبل".

وأردف أنَّ "القضاء على الفيروس يكون إما بإيجاد اللقاح، أو إصابة 60-70٪ من المجتمع، وبعدها يتوقف عن الانتشار".

وأضاف أن "تركيا صحياً تعتبر جيدة من ناحية عدد الأسرة ومراكز الإسعاف، والأولى أوروبياً، وهناك إمكانية لزيادة الأسرة عند الحاجة".

وختم بقوله "على الناس الالتزام بالحجر الصحي قدر الإمكان وعدم الخروج إن لم يكن هناك ضرورة، والاهتمام بالنظافة الشخصية في أماكن العمل والحمامات، واتخاذ التدابير اللازمة".

كلمات مفتاحية