البث المباشر
أعلنت السلطات الألمانية القبض على سوريين في مدينتي دورتموند وإيسن بولاية شمال الراين غربي البلاد، بتهمة الانتماء إلى `تنظيم الدولة" (داعش)، والمشاركة بارتكاب جرائم حرب في سوريا.
وقالت "النيابة العامة الألمانية لمكافحة الإرهاب" في بيان، الخميس، إن "الشرطة الجنائية في مدينة دورتموند اعتقلت أمس الأربعاء المواطن السوري (سهيل. أ) بتهمة الانتماء إلى منظمتين إرهابيتين أجنبيتين هما (لواء جند الرحمن وتنظيم الدولة)". ويتهم المحققون المشتبه به بـ "ارتكاب جرائم حرب في سوريا".
ووفقاً لمكتب المدعي العام، فقد "انضم (سهيل. أ) إلى لواء جند الرحمن كعضو في حزيران 2013 على أقصى تقدير، وكان مسؤولاً عن أعمال العلاقات العامة للجماعة ورأس قسم الإعلام فيها، وعلى وجه الخصوص، أنتج مقاطع فيديو دعائية لتمجيد اللواء".
وبحسب البيان "يُعتبر لواء جند الرحمن مسؤولاً عن ارتكاب جرائم الحرب بهجوم وقع في حزيران 2013 بقرية حطلة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وأدى إلى مقتل نحو 60 من السكان"، وكان المتهم قد صوّر مقاطع دعائية متعلقة بحادثة حطلة لصالح "لواء جند الرحمن".
وفي بداية تموز 2014، انضم المتهم مع "لواء جند الرحمن" إلى تنظيم "الدولة" بعد سيطرة الأخير على المنطقة المحيطة بدير الزور، وعمل المتهم في مهام بقطاع الإعلام لصالح التنظيم.
اعتقال سوري شغل منصباً قيادياً في "داعش"
واليوم الخميس قبضت الشرطة الجنائية في ولاية شمال الراين على سوري آخر يُشتبه في انتمائه إلى تنظيم "الدولة" في مدينة إيسن، ويقال إن "المشتبه به متهم بارتكاب جرائم حرب والمساعدة والتحريض على ارتكاب إبادة جماعية في سوريا".
ووفقاً لبيان نشره مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، فإن "المشتبه به (أسامة. أ) انضم إلى "داعش" في سوريا شهر تموز 2014، وتولى منصباً قيادياً في الشرطة الدينية (الحسبة)، ولعب دوراً محورياً في استيلاء التنظيم على منازل خاصة في قرية بمنطقة دير الزور بالقوة والاستيلاء على الأثاث المنهوب وغيره من الأشياء الثمينة".
وبحسب لائحة الاتهام "أقدم المتهم مع وحدة تحت إمرته على مصادرة مبان استخدمها تنظيم الدولة لإيواء المقاتلين، كمكاتب أو مستودعات، أو كسجون للنساء الإيزيديات المختطفات، كما أنه متهم بالمساعدة في استعباد النساء والفتيات الإيزيديات واستغلالهن جنسياً".
وكانت النيابة العامة الاتحادية لمكافحة الإرهاب في ألمانيا، قد أعلنت صباح الخميس عن توجيه اتهامات لسوريين اثنين بالانتماء إلى "لواء جند الرحمن" وتنظيم "الدولة" والمشاركة في ارتكاب جرائم حرب، وكان المشتبه بهما قد اعتُقلا بالفعل العام الماضي في كييل وميونيخ.
