icon
التغطية الحية

متظاهرون يغلقون الطرق المؤدية إلى ميناء البصرة

2019.11.18 | 15:03 دمشق

2019-11-17t091012z_156899689_rc2xcd9patss_rtrmadp_3_iraq-protests.jpg
متظاهر يبتعد عن الغازات المسيلة للدموع خلال مظاهرات في العاصمة بغداد (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر بميناء أم قصر العراقي اليوم الإثنين إن محتجين سدوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله مما أدى إلى تراجع العمليات بنسبة 50 في المئة.

وأضافت المصادر أنَّه في حال استمرار الحصار حتى بعد عصر اليوم، فإن العمليات ستتوقف كلياً.

من جهتها نفت قيادة عمليات البصرة (إحدى تشكيلات الجيش العراقي)، إغلاق الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية من المتظاهرين في قضاء الزبير بمحافظة البصرة جنوبي البلاد.

ويأتي ذلك مع استمرار المظاهرات المناوئة لحكومة عادل عبدالمهدي في العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، منذ مطلع تشرين الأول الماضي.

وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 تشرين الأول إلى التاسع من تشرين الثاني مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من تشرين الثاني.

ويستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.

وأمس الأحد استعاد المتظاهرون السيطرة على ثالث جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء ليسيطروا على المزيد من الأراضي. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنع المتظاهرين من عبور "جسر الأحرار" في وسط بغداد في إطار مساعيهم المستمرة منذ أسبوع لتعطيل حركة المرور والوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم الوزارات والسفارات.

وأقام متظاهرون حواجز من صناديق القمامة والألواح المعدنية على الجسر في حين تمركزت قوات الأمن على الجانب الآخر. وقال مصور من رويترز إن المتظاهرين الذين شعروا بالاختناق من الغاز كانت تنقلهم عربات صغيرة (توكتوك) بعيداً.

وقُتل أكثر 300 شخص منذ بدء احتجاجات ضخمة في بغداد وجنوب العراق أوائل تشرين الأول الماضي.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بطبقة سياسية يعتبرونها فاسدة وأسيرة مصالح خارجية. ولجأ المحتجون إلى أساليب العصيان المدني مثل الإضرابات وعرقلة حركة المرور وإغلاق الموانئ والمنشآت النفطية.

كلمات مفتاحية