icon
التغطية الحية

متحف العراق يفتح أبوابه بعد استعادة آلاف القطع المنهوبة |صور

2022.03.06 | 22:35 دمشق

79814017f72970a9c14afbe30a4a7057_xl-780x470.jpg
المتحف العراقي (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

افتتح المتحف العراقي الوطني في بغداد أبوابه اليوم الأحد، بعد إغلاقه الأخير من قبل السلطات العراقية في شباط 2020 ضمن قيود الوقاية من جائحة كورونا، وما تبعه من أعمال ترميم وصيانة لقاعاته.

كما افتتح معرض خاص بالآثار العراقية التي تم استردادها من 5 دول هي: الولايات المتحدة وهولندا واليابان وإيطاليا ولبنان. وذلك بعد تعرضها للسرقة والتهريب في أثناء الفوضى التي رافقت الغزو الأميركي للعراق عام 2003.

وفي آب من العام الماضي، تمكن وفد حكومي عراقي من جلب أكثر من 17 ألفاً و321 قطعة أثرية كانت مهربة إلى الولايات المتحدة الأميركية، في "أكبر" عملية استرداد للآثار العراقية. وذلك بعد زيارة أجراها الوفد إلى واشنطن. كما تمت إعادة قطع أخرى من اليابان، و7 قطع كانت مهربة إلى هولندا، وقطعة واحدة إلى إيطاليا.

وأعيد افتتاح المتحف العراقي عام 2015 بعد 12 عاماً على نهب محتوياته التي تقدر بنحو 15 ألف قطعة أثرية –من متحف بغداد فقط- إبان الاجتياح الأميركي للبلاد.

 

 

تلك القطع تعود إلى حضارات العراق المختلفة بدءاً من الحقبة ما قبل السومرية (قبل نحو 5 آلاف عام)، مروراً بالسومريين والبابليين والآشوريين، وصولاً إلى الحضارة الإسلامية.

ويتكون المتحف العراقي في بغداد من 23 قاعة تضم آلاف القطع التي لا تقدّر بثمن نظراً لأهميتها التاريخية والحضارية على مستوى العالم. وتتكون من الأحجار والتماثيل الصغيرة والمتوسطة والتماثيل الضخمة البالغ ارتفاعها نحو 3 أمتار بالإضافة إلى الجداريات الممتدة لأمتار طويلة.

وبالرغم من ذلك، ما يزال العراق يعاني من نبش الآثار من قبل عصابات منظمة تقوم بتهريبها خارج البلاد، مستفيدين من الأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد. وفي السابع من كانون الأول الماضي، أعلن العراق استعادة لوح "ملحمة جلجامش" الذي يعد من أقدم الأعمال الأدبية في التاريخ، بعد سرقته من متحف بغداد وتهريبه إلى الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي.