icon
التغطية الحية

مبادرات شعبية في إدلب تتوحد لإيقاف الاقتتال بين الفصائل

2018.04.04 | 11:04 دمشق

عدد من الشخصيات الدينية والوجهاء في "اتحاد المبادرات الشعبية" (الإنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أطلق عدد من المشايخ والوجهاء والفعاليات المدنية مبادرة موحدة باسم "اتحاد المبادرات الشعبية"، تدعو لوقف الاقتتال الحاصل بين "هيئة تحرير الشام" من جهة، و"جبهة تحرير سوريا" بالإضافة إلى "صقور الشام" من جهة أخرى.

وجاء في بيان المبادرة أن "اتحاد المبادرات الشعبية" يدعو "الأطراف المتنازعة إلى الإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم على الفور كمرحلة أولى، لتبدأ بعدها عقد جلسة خلال مدة أقصاها 24 ساعة مع الوفد المنبثق عن (اتحاد المبادرات الشعبية) من أجل وضع حل للساحة بعيداً عن السلاح ونزف الدماء وتضييع المقدرات".

وحمل البيان تهديداً للفصائل بأن "اتحاد المبادرات الشعبية" سيعمل على إظهار الحقيقة حول "من يريد صلاح الساحة ومن يريد إغراقها".

وبحسب البيان، فإن هذه المبادرة "تمثل جمعاً من أطياف المجتمع من المشايخ وأساتذة الجامعات مع الأطباء والعشائر والمجالس المحلية والوجهاء والإعلاميين وجميع فعاليات المجتمع".

وكان من بين الحضور كلٌ من الشرعيين أبو محمد الصادق، وعبد الله المحيسني، وعبد الرزاق المهدي، ومصلح العلياني، والشرعي العام لـ "فيلق الشام" عمر حذيفة، ، بالإضافة إلى عدد من وجهاء العشائر ورؤساء الفعاليات المدنية.

 

 

وسارعت كل من "جبهة تحرير سوريا" و "صقور الشام" لإعلان موافقتهم على المبادرة، وجاهزيتهم لوقف إطلاق النار "شرط التزام الطرف الآخر بذلك"، كما طلب الفصيلان من "اتحاد المبادرات الشعبية" ظهار الحقيقة للناس حول "المحق من المبطل والباغي من المبغي عليه"

في حين لم يصدر أي بيان عن "هيئة تحرير الشام" حول رفض المبادرة أو قبولها.

 

 

 

وأطلقت العديد من الجهات سابقاً مبادرات، حققت وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار بين الفصائل لعدة مرات، حيث انتهت الهدنة الأخيرة التي أبرمت بين الطرفين في22   من آذار المنصرم، ما أدى إلى عودة الاشتباكات بين الطرفين.

ونشرت وسائل إعلام محلية صوراً لقتلى وأسرى قالت إنهم لمقاتلي "هيئة تحرير الشام" الذين حاولوا التقدم على محور مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.