icon
التغطية الحية

ما علاقة تنظيم القاعدة..عقوبات أميركية على صاحب شركة أحجار كريمة

2020.10.20 | 08:06 دمشق

800px-treasury_department_rear_view.jpg
وزارة الخزانة الأميركية
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على ما قال إنه "أحد داعمي تنظيم القاعدة في أستراليا"، ويدعى أحمد لقمان طالب.

 ووفق بيان للمكتب، أمس الإثنين، فإن طالب قدم الدعم المادي والمالي والتقني والخدمي للقاعدة، كما تشمل العقوبات شركة تابعة ومملوكة لطالب بالكامل، تعرف باسم "طالب وأولاده".

وزير الخزانة الأميركية، ستيفين منوتشن، قال إن "التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة تستخدم ميسرين ماليين من أجل نقل الأموال حول العالم من أجل مساعدتهم في تنفذ نشاطاتهم الإرهابية".

وأضاف أن وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل أية نشاطات مالية لتنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يكن ليتم من دون تعاون السلطات الأسترالية، وفق موقع "الحرة".

وتضم العقوبات الواقعة على طالب بحظر جميع ممتلكاته ومصالحه داخل الولايات المتحدة، وحظر أية تعاملات تمر عبر أميركا، أو التعامل مع أفرادها، ومن يخالف ذلك فإنه سيتعرض للعقوبات أيضا.

وأي مؤسسة مالية قامت بتسهيل أية معاملات لشركة طالب عن عمد ستخضع للعقوبات الأميركية أيضا.

وبحسب بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، فإن العقوبات ستقع على أحمد طالب بصفته الشخصية، وعلى شركته أيضاً، لمساعدته في تسهيل القاعدة والتي تعتبر منظمة "إرهابية" حول العالم.

وأضاف أن طالب شارك بشكل مباشر في الأنشطة التنفيذية المرتبة بتسهيل أمور جماعات مرتبطة بالقاعدة، من خلال توفير التمويل وتسهيل حركة الأفراد.

من هو أحمد لقمان طالب؟

يدير طالب أعمالاً في جميع أنحاء العالم، تحت غطاء تجارة الأحجار الكريمة.

ووفق البيان الأميركي، فإن هذه التجارة، "توفر له القدرة على نقل الأموال دولياً لصالح القاعدة"، حيث يوجد له تعاملات في البرازيل وكولومبيا وسريلانكا وتنزانيا وتركيا وحتى دول الخليج.

ووفق المعلومات فإن طالب يستغل شركته التي يمتلكها "طالب وأولاده" من أجل تسهيل نشاطاته، وهي شركة متخصصة بالأحجار الكريمة تقع في ملبورن بأستراليا.