![5444444444444444444](/sites/default/files/styles/detailed_thumb_/public/2024-07/WhatsApp%20Image%202024-07-24%20at%204.26.17%20AM.jpeg?itok=xSuvj52m)
كشف مركز "ألما" للأبحاث الإسرائيلي، الثلاثاء، عن طبيعة الموقع الذي تعرّض لقصف إسرائيلي بريف مدينة القصير بحمص يوم أمس وأسفر عن سقوط عدد من القتلى ودمار في المبنى.
وأفاد المركز في تغريدة على منصة إكس أن الموقع الذي تعرّض للقصف هو مجمع كان في الماضي مدرسة، والآن يُستخدم كمجمع أمني لحزب الله اللبناني.
وأشار إلى أنّ المجمع يستخدم كمحطة انتظار لإدخال الأسلحة إلى لبنان باستخدام المركبات المدنية عبر طرق التهريب من القصير إلى الداخل اللبناني.
وأشار المركز الإسرائيلي إلى أن حزب الله يسيطر على هذه المنطقة بشكل جيد، ويتولى عمليات نقل الأسلحة، وأن المنطقة تعتبر نقطة مركزية لتهريب العديد من الأنواع: السلع المدنية، والمخدرات، والوقود، وغير ذلك من الأشياء من وإلى لبنان.
The Syrian town of Al-Qusayr, the geographical area west of it toward Hawsh Al-Sayyed Ali and the Lebanese town of Qasr, is an area where the land entry routes of the Iranian corridor into Lebanon drain. Hezbollah controls this area well. In addition to the weapons transfers, the… pic.twitter.com/SzIsgp8k46
— Israel-Alma (@Israel_Alma_org) May 21, 2024
مقتل 4 عناصر في الهجوم
وأمس الإثنين، أفادت مصادر محلية، باستهداف طائرات إسرائيلية مواقع تابعة لقوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي.
وتداولت صفحات إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر تصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، بعد سماع دوي انفجارات متتالية نتيجة غارات جوية على ريف القصير جنوبي حمص.
وقالت قناة "الميادين" اللبنانية المقرّبة من "حزب الله"، مساء الإثنين، إن عدد القتلى من جراء القصف الإسرائيلي على منطقة القصير وصل إلى 4 عناصر.
وأضافت القناة أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ شاحنة نقل، عند أطراف مدينة القصير.