icon
التغطية الحية

ما أسباب انخفاض سعر البطاطا في الأسواق السورية؟

2023.11.22 | 14:34 دمشق

آخر تحديث: 22.11.2023 | 16:03 دمشق

انخفاض سعر البطاطا في سوريا
انخفاض سعر البطاطا في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انخفض سعر البطاطا في الأسواق السورية إلى النصف.
  • سعر البطاطا وصل في وقت سابق إلى 6 و7 آلاف ليرة، مما أثر على الأهالي وجعلهم يضطرون لشراء بالحبة الواحدة.

انخفض سعر البطاطا في الأسواق السورية إلى النصف بعد أن وصل مؤخراً إلى 8 آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد.

وأفاد رئيس لجنة مصدري سوق الهال محمد العقاد بأن الانخفاض في السعر ناجم عن توقف تصدير البطاطا إلى الخارج وطرحه في الأسواق المحلية بكثرة مما أدى إلى انخفاض سعره.

وقال العقاد في تصريحات لموقع أثر برس المقرب من النظام: "إننا حالياً في موسم البطاطا الخريفية، وفي هذا الموسم لا نصدر البطاطا والسبب أن هناك دولا تنافسنا بسعر أرخص مثل مصر- إيران – تركيا- لذلك لا نستطيع أن ننافس بها ونصدرها".

ولفت إلى أنّ الدول المذكورة تصدر البطاطا بسعر أقل وإنتاجها أوفر مضيفاً أن إيقاف تصدير البطاطا في هذه الفترة من السنة أعادها بقوة إلى الأسواق وخفّض من سعرها.

وتابع: سعر كيلو البطاطا وصل في وقت سابق وصل في وقت سابق إلى 6 و7 آلاف ليرة مما أجبر الأهالي على الشراء بالحبة الواحدة.

استمرار تصدير الخضراوات والفواكه

تستمر عملية تصدير كثير من أنواع الخضراوات إلى خارج سوريا، بالرغم من الارتفاع غير المسبوق الذي تشهده أسعارها في الآونة الأخيرة، بينما يحاول النظام السوري تبرير ذلك الارتفاع بحجج عدة من بينها "قلّة الإنتاج، وانتهاء مواسم جني المحاصيل بسبب انخفاض درجات الحرارة".

صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام، ذكرت في تقرير نشرته اليوم الأحد على أن أسعار الخضراوات والفواكه تشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعاً غير مسبوق بحجة "دخول فصل الخريف"، مشيرة إلى أن البرد لم يهجم بعد، وبأن درجات الحرارة ما تزال مقبولة لنمو الخضراوات المكشوفة التي تورّد يومياً إلى الأسواق.

وتضيف الصحيفة أن عدد السيارات الداخلة بكثرة إلى "سوق الهال" بدمشق، وهي محمّلة بالخضراوات من المنطقة الجنوبية مثلاً؛ يشير إلى أن حديث النقص "غير دقيق وأن وراء الغلاء أسباباً أخرى"، بحسب تعبيرها.

ويؤكد التقرير أن "الخضراوات والفواكه يتمّ تحميلها من سوق الهال بالبرادات للتصدير إلى الخارج (دول الجوار والخليج) ويتمّ تسويغ النقص المفتعل بفعل التصدير على أنه قلّة في الإنتاج لعدم قدرة الفلاح على تحمّل تكاليف الإنتاج، بينما يعلم الجميع أن التاجر نفسه يموّل كثيراً من الفلاحين من أجل الزراعة، ومن ثم يسحب المحصول بالكامل عند قطافه".