icon
التغطية الحية

"ماكرون" يدعو إلى تمديد هدنة عملية "نبع السلام"

2019.10.22 | 10:31 دمشق

إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (غيتي)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)، أمس الإثنين، إلى تمديد اتفاق وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا، بين الجيشين التركي والوطني السوري مِن جهة و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مِن جهةٍ أخرى.

وحسب وكالة "رويترز" قال "ماكرون" خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين): إنه "من المهم تمديد وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا"، متوقّعاً "إنهاء التوتر في المنطقة بالوسائل الدبلوماسية".

وسبق أن قال "ماكرون"، يوم الجمعة الفائت، إنه سيبحث مع المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) ورئيس الوزراء البريطاني (بوريس جونسون) والرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) خلال الأسابيع المقبلة، معركة شرق الفرات في سوريا، موضحاً "مِن المهم أن نلتقي وننسق فيما بيننا وخصوصا لتحديد كيفية إعادة تركيا إلى مواقف أكثر عقلانية".

وكانت أميركا قد توصلت مع تركيا، يوم الخميس الفائت، إلى اتفاق وقف إطلاق نار (مدته 120 ساعة) يُجمّد فيها الجيشان التركي والوطني السوري عملية "نبع السلام" ضد "قسد"، لـ حين انسحاب الأخيرة مِن الحدود.

ومساء اليوم الثلاثاء، تتنتهي مهلة الاتفاق التي بدأت، صباح الجمعة الفائت، ولم تنسحب "قسد" - حسب شروط الاتفاق - إلاّ مِن مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، في حين ما تزال تسيطر على العديد مِن المناطق على الشريط الحدودي مع تركيا.

اقرأ أيضاً.. أردوغان: سنستأنف "نبع السلام" من حيث توقفت بعد انتهاء المهلة

في وقتٍ لاحق اليوم، ستشهد مدينة سوتشي الروسية قمة حول عملية "نبع السلام" بين الرئيسين "بوتين" و"أردوغان"، حيث سبق أن قال الأخير إنه سيناقش خلال القمة مسألة وجود قوات نظام الأسد في المناطق التي تعتبرها تركيا ضمن منطقة عملياتها العسكرية أبرزها (منبج وعين العرب).

يأتي ذلك، في ظل عملية عسكرية أطلقها الجيشان التركي والجيش الوطني تحت اسم "نبع السلام"، يوم الـ 9 مِن شهر تشرين الأول الجاري، بهدف السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شرق الفرات وغربه، وبدأت بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية مِن المنطقة، قبل أن تتوقف مؤقّتاً - حسب تركيا - لحين انسحاب "قسد" مِن الحدود.