البث المباشر
تظاهر المئات من الإسرائيليين، اليوم الخميس، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، والشرطة نصبت الحواجز وفرقت المظاهرة.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تظاهر نحو 550 إسرائيلياً صباح اليوم على بعد أمتار قليلة من باب مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة بالقدس الغربية.
وصف المتظاهرون نتنياهو بـ "الديكتاتور" وطالبوه بإيقاف خطة "التعديلات القضائية" المثيرة للجدل.
واتهم المتظاهرون نتنياهو بتدمير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن المحتجين قولهم، "جئنا لنقول للديكتاتور (نتنياهو) أن يوقف خطة التعديلات القضائية، وإن الولايات المتحدة تقاطعك وأنك تعرض أمن إسرائيل للخطر".
עשרות מפגינים חסמו את הכביש מחוץ למעון רה"מ בירושלים, שנים עוכבו@VeredPelman pic.twitter.com/8xI28lmXPy
— כאן חדשות (@kann_news) May 25, 2023
منذ خمسة شهور تشهد إسرائيل مظاهرات أسبوعية ضد خطة حكومة نتنياهو اليمينية التي تحاول الحد من استقلالية "المحكمة العليا"، الأمر الذي أحدث انقساماً في الشارع الإسرائيلي.
وعلى الرغم من مضي خمسة شهور على توليه رئاسة الحكومة لم يتلق نتنياهو دعوة لزيارة البيت الأبيض، كما جرى العرف الدبلوماسي بين تل أبيب وواشنطن.
وتطالب إدارة البيت الأبيض نتنياهو بإلغاء خطة التعديلات القضائية التي يصفها الإسرائيليون بأنها "انقلاب على الديمقراطية" وتعزز سيطرة اليمين على هوية الدولة.
ونصبت الشرطة الإسرائيلية الحواجز لمنع المحتجين من الوصول إلى مقر إقامة نتنياهو، كما زجت بفرقة الخيالة لتفريق المتظاهرين.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت اثنين من المتظاهرين خالفا الأمر ولم يطيعوا تعليمات الشرطة التي طالبت المتظاهرين بإخلاء المكان.
أمس، جدد نتنياهو بعد إقرار الموازنة العامة لعامي 2023 و2024 بأنه سيعيد طرح الخطة "القضائية" بعد شهرين من إعلانه تجميدها رضوخاً لضغط الشارع ولاتاحة فرصة للمشاورات التي يقودها رئيس الدولة للتوصل إلى حل وسط بشأن الخطة.
بدوره، حذر زعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض بيني غانتس (وزير الدفاع السابق) من أن المعارضة ستزلزل البلاد في حال أقدم نتنياهو على إعادة طرح خطة التعديلات القضائية.
