البث المباشر
أطلق فريق منسقو استجابة سوريا بيان مناشدة للمنظمات والهيئات الإنسانية لمساعدة أكثر من 200 شخص في مراكز العزل الصحي في شمال غربي سوريا، كانوا قد عادوا من تركيا مؤخراً، لتحقيق شروط عزل صحية ومنع انتشار وباء كورونا.
وذكر الفريق في بيانه الذي حمل عنوان "قبل أن تقع الكارثة"، أن أعداد العائدين من تركيا إلى شمال غربي سوريا أخذت بالتزايد وبلغت أكثر من 200 شخص ضمن مركز العزل الصحي في بلدة دركوش الحدودية غربي إدلب.
وأوضح أنه ومع عودة عشرات اللاجئين السوريين من تركيا إلى الداخل السوري، بدأ العمل على تطبيق سياسة العزل الصحي للعائدين لمدة 14 يوماً، منعاً لانتشار الوباء في شمال غربي سوريا.
وطالب البيان من المنظمات الإنسانية، بتقديم المساعدة العاجلة والفورية للقاطنين في مركز العزل الصحي ببلدة دركوش، لعدم قدرتهم على الخروج قبل انتهاء فترة العزل الخاص بهم.
وخصّص البيان المساعدات بالمواد الغذائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ومواد الوقاية والحماية الأساسية مثل الكمامات والقفازات الطبية والأدوية، وكذلك إجراء حملات تعقيم وتوعية للمركز بشكل يومي، وتزويده بالأجهزة الطبية الخاصة مثل أجهزة التنفس الصناعي ووحدة عناية مركزة لمنع نقل أي حالة مشتبه بها إلى خارج المركز.
وأكّد البيان على ضرورة توسعة مركز العزل الصحي في دركوش، ليصبح بالإمكان عزل الوافدين حديثاً عن الحالات القديمة، وتحقيق شروط العزل المناسبة لقاطني المركز.
وشدد البيان على ضرورة العمل على فتح وتجهيز مركز عزل صحي جديد، لعزل المزيد من العائدين والتخفيف من احتمالية انتشار الوباء في حال وصول أي مصاب بالفيروس.
وحذّر الفريق في بيانه من تحول المنطقة لبؤرة انتشار للوباء في حال تم تسجيل أي إصابة فيها، ولذلك جدّد مطالبة للجهات الدولية المعنية بسوريا لتوفير الاحتياجات العاجلة للقطاع الطبي.
وأشار البيان إلى أن القطاع الطبي في شمال غربي سوريا، "في أسوأ أوضاعه نتيجة إخراج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل، نتيجة استهداف قوات النظام وروسيا لها".
وأحصى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، عودة 114 شخصاً من تركيا، في شهر نيسان الفائت، وأيضاً ترحيل 41 لاجئاً مقابل ترحيل 873 آخرين في شهر آذار الفائت.
