icon
التغطية الحية

لمقارعة حزب الله في أي لحظة.. إسرائيل تنشر منطاد مراقبة على الحدود مع لبنان

2024.01.08 | 15:12 دمشق

منطاد "ندى السماء" الإسرائيلي
منطاد "ندى السماء" الإسرائيلي
The Business Insider - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

عمل سلاح الجو الإسرائيلي على نشر منطاد كبير للمراقبة وتسييره في دوريات على الحدود اللبنانية وسط تزايد التوتر مع "حزب الله"، بحسب ما أوردته صحيفة تيليغراف البريطانية.

ويعتبر منطاد "تل شمايم" أو "ندى السماء" أحد أكبر مناطيد المراقبة التي تحلق على ارتفاعات كبيرة، بحسب ما ذكرته صحيفة إسرائيلية.

وقد نشرت القوات الإسرائيلية هذا المنطاد الضخم لمراقبة المنطقة إثر تصعيد النزاع مع "حزب الله" على الحدود مع لبنان.

ويمثل نظام المنطاد الهائل مشروعاً قائماً على التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، طورته وزارة الدفاع الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخية الأميركية، بحسب ما ورد في تسريبات عسكرية نشرت على مدونة خاصة بالجيش الإسرائيلي، وقد تسلم سلاح الجو الإسرائيلي هذا المنطاد بشكل رسمي في عام 2022، وعنه يقول اللواء نوركين: "يتعرض سلاح الجو الإسرائيلي لتهديدات من الجهة الشمالية، ولهذا علينا أن نستعد لأي احتمال، وهذا النظام الجديد يعتبر إضافة مهمة للإمكانيات الحالية المعنية بالسيطرة على الأجواء والتحكم بها، كما أنه يعزز مقدرة سلاح الجو الإسرائيلي على الذود عن الأجواء الإسرائيلية".

 

The Israeli Air Force airship known as the "Sky Dew."

منطاد "ندى السماء" الإسرائيلي

يسهم هذا المنطاد الذي أصبح إضافة جديدة للترسانة الإسرائيلية في الكشف عن أي صاروخ قادم سواء أكان بعيد المدى أم من نوع كروز فضلاً عن كشفه للمسيرات، وبما أنه يحمل راداراً متطوراً ويعمل بنظام متطور، لذا فقد خصص على المستوى الاستراتيجي للتحليق على ارتفاعات عالية حتى يزود إسرائيل ببيانات الكشف عن أي صاروخ قادم فضلاً عن إمكانياته في مجال التحذير المبكر، ولقد قامت شركة TCOM الأميركية بتصنيع منطاد الاستطلاع هذا والذي بوسعه أن يحمل سبعة آلاف رطل (ما يعادل 3175 كيلوغراماً تقريباً) كما يمكنه أن يحلق على ارتفاع يصل إلى عشرة آلاف قدم (ما يعادل 3048 متراً) عند تشغيله.

تتمتع إسرائيل بمنظومة دفاع جوي متطورة تعتمد على تمويل أميركي كبير، فقد دفعت الولايات المتحدة مبلغاً قدره 1.6 مليار دولار لتدعيم القبة الحديدية وهي منظومة الدفاع الجوي المتحركة التي تعمل في ظل مختلف عوامل الطقس في إسرائيل.

وتجددت عمليات القصف بين حزب الله في لبنان وإسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى في 7 من تشرين الأول التي نفذتها حماس ضد إسرائيل وقتل إثرها 1139 شخصاً.

كما قتلت إسرائيل قرابة 22 ألف فلسطيني وتسببت بنزوح كامل تقريباً لأهالي قطاع غزة البالغ عددهم زهاء 2.3 مليون نسمة وذلك خلال الحرب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة المحاصر.

وخلال الأسبوع الفائت، اغتالت إسرائيل في بيروت القيادي البارز في حماس، صالح العاروري، الذي كان ينعم بحماية حزب الله، ما يعني بأن إسرائيل قد وسعت ساحة معاركها.

وهذا ما دفع بايدن الذي هالته فكرة توسع الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى إرسال معاونيه إلى الشرق الأوسط سعياً منهم لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله بطرق دبلوماسية، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست.

المصدر: Business Insider