icon
التغطية الحية

لليوم الرابع.. إسرائيل تغلق معابر قطاع غزة تحسباً لرد "الجهاد الإسلامي"

2022.08.05 | 15:50 دمشق

اغلاق غلاف غزة
طريق أغلقته إسرائيل في منطقة غلاف غزة، صباح الجمعة، 5 آب/أغسطس 2022 (AP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

يواصل الجيش الإسرائيلي فرض حالة التأهب القصوى في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، مع إغلاق كامل لمعابر القطاع، تحسباً لتهديد أمني محتمل من قبل حركة "الجهاد الإسلامي"، وذلك لليوم الرابع على التوالي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، لليوم الرابع لا تزال الطرق مغلقة أمام حركة السيارات في منطقة غلاف غزة، نتيجة حالة التأهب الأمني.

وأضافت الصحيفة أن عدداً من سكان المستوطنات والمدن الإسرائيلية في غلاف غزة انتقل إلى أماكن أخرى لمواصلة حياتهم الطبيعية، وخاصة من مستوطنة كرم أبو سالم.

حصار القطاع

وتتخوف إسرائيل من رد حركة "الجهاد الإسلامي" بعد اعتقال أحد قادتها في جنين شمالي الضفة قبل أيام، لذلك فرضت طوقاً أمنياً وتشديدات عبر إغلاق المعابر التجارية مع القطاع ومنع دخول العمال الفلسطينيين استعداداً لأي تهديد.

وكانت إسرائيل أغلقت منذ أربعة أيام معبري بيت حانون (شمال القطاع)، المعروف إسرائيلياً باسم "إيرز" وهو مخصص لدخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وكرم أبو سالم (جنوب القطاع) وهو مختص بدخول البضائع.

اليوم الجمعة، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت يائير لابيد ونائبه نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس وعدد من المسؤولين الأمنيين تقييماً أمنياً للأوضاع، موضحاً بأن الهدف سيكون الإسراع بإعادة الحياة الطبيعية إلى التجمعات الاستيطانية في المنطقة.

ولم يحدد التقييم متى ستنتهي حالة "التأهب القصوى"، وسط اجتماعات أمنية مكثفة يومياً.

تهديدات متبادلة

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني، أمس الخميس، إنه إذا استمر الوضع على هذا الحال "سيتعين علينا الانتقال من الكلام إلى الصواريخ"، مهدداً بأنه يتوجب على القيادة العسكرية تنفيذ عملية عسكرية ضد الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وجددت "الجهاد الإسلامي" مساء الأربعاء دعوتها إسرائيل إلى الإفراج "الفوري" عن السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة، في حين توعد جناحها العسكري بـ "الرد" على اعتقاله، وطالبت عائلته بأن تطلع لجنة طبية على وضعه الصحي.

وكان قوات الاحتلال اعتقلت يوم الإثنين الماضي، المتحدث بسام الساعدي في مخيم جنين، القيادي في "الجهاد الإسلامي"، تتهمه إسرائيل بالعمل لاستعادة أنشطة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية.

في المقابل، توعدت "الجهاد الإسلامي" إسرائيل بالرد على اعتقال الساعدي، وجددت دعواتها بالإفراج "الفوري" عنه.

ويعاني قطاع غزة من حصار كامل من قبل إسرائيل منذ 15 عاماً، يشدد الخناق على حياة نحو مليوني نسمة الذين يسكنون القطاع.