للعام العاشر على التوالي.. دمشق تتذيل قائمة "أسوأ مدينة للعيش في العالم"

سوق الحميدية في العاصمة السورية دمشق - مواقع التواصل

تلفزيون سوريا - إسطنبول

⁺A

حجم الخط

أصدرت وحدة المعلومات الاقتصادية في مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، مؤشر أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش في عام 2023، حيث صنفت العاصمة دمشق كأسوأ مدينة يمكن العيش فيها في العالم.

وقالت الصحيفة إن العاصمة السورية دمشق لا تزال في المرتبة 173 كأسوأ مدينة ملاءمة للعيش لأكثر من عقد من الزمان، في حين كانت المدينة قبل الأخيرة العاصمة الليبية طرابلس.

أما العاصمة الأوكرانية كييف فكانت ضمن أسوأ 10 مدن ملاءمة للعيش في العالم، على الرغم من جهودها لحماية نفسها من الحرب.

اقرأ أيضاً

"فايننشال تايمز": أزمة المحروقات تضع سوريا في أسوأ عام على الإطلاق

أفضل عواصم العالم

وتبوأت مدينة فيينا للمرة الرابعة في خمسة أعوام صدارة التصنيف كأفضل مدينة لجودة العيش، في حين تراجعت مرتبة باريس وليون بفعل التظاهرات التي شهدتها فرنسا احتجاجاً على رفع سن التقاعد.

وتصدرت فيينا، بمزيجها الممتاز من الاستقرار والثقافة والترفيه، والبنية التحتية الموثوقة، الترتيب للمرة الرابعة في خمس سنوات. في حين جاءت كوبنهاغن، المدينة ذات الحجم المماثل مع العديد من الخصائص، في المرتبة الثانية.

ملبورن، التي احتلت قمة الترتيب في الماضي، تأتي في المركز الثالث. وإجمالاً، تسع مدن من العشر الأوائل من صغيرة إلى متوسطة الحجم، وفي الواقع، معظم الدول الخمسين الأولى موجودة في البلدان الغنية.

وتميل المدن الكبيرة ذات المستويات العالية من الجريمة والازدحام والكثافة إلى أن يكون أداؤها أقل. وتأتي لندن بانخفاض 12 مرتبة عن العام الماضي، في المرتبة الـ 46، ونيويورك متراجعة عشرة مراكز إلى المرتبة الـ 69.

وصعدت ويلينغتون وأوكلاند 35 و25 مرتبة مقارنة بالعام الماضي. وتقدمت هانوي 20 مركزاً، وقفزت كوالالمبور 19 مركزاً. وكانت التحسينات بعد الوباء في درجات التعليم والرعاية الصحية في جميع أرجاء آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط هي الأسباب الرئيسية لارتفاع مستويات المعيشة هذا العام.

وكييف، على الرغم من جهودها لحماية نفسها من الحرب، تظهر أيضاً في المراكز العشرة الأخيرة، وقد استُبعِدَت من المؤشر في عام 2022 لأن روسيا غزت أوكرانيا في أثناء جمع البيانات.

ولفت تقرير "إيكونوميست" إلى أن المدن تعافت في جميع أرجاء العالم تماماً من التدهور الناجم عن وباء كورونا، وفقاً لأحدث مؤشر لصلاحية العيش. ويصنف المؤشر ظروف المعيشة في 173 مدينة عبر خمس فئات: الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.