البث المباشر
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الخميس، ليست هناك حاجة لشراء المولدات الكهربائية وتخزين المواد الغذائية وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، وذلك تهدئة للشارع الإسرائيلي المترقب لرد إيراني انتقاماً على مقتل محمد رضا زاهدي.
وأضاف هاغاري أن تعليق الإجازات لجميع القوات العسكرية العاملة وتكثيف الاحتياط هدفه التدريب وتعزيز الكفاءة استعداد للجمعة الأخيرة من شهر رمضان، والتي من الممكن أن تكون متفجرة.
تابع قوله، بأن توجيهات قيادة الجبهة الداخلية ستبقى من دون تغيير.
הנחיות פיקוד העורף נותרו ללא שינוי. אין צורך לקנות גנרטורים, לאגור מזון ולהוציא כסף מכספומטים.
— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) April 4, 2024
כמו שנהגנו עד היום, אנחנו נעדכן מיד בכל שינוי במידה ויהיה באופן רשמי ומסודר.
طوابير لتخزين الطعام
اتخذت إسرائيل، اليوم، سلسلة الخطوات والتدابير على مستوى الجيش والحكومة خوفاً من رد إيران على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها بدمشق الإثنين الماضي.
وانعكست هذه التدابير على حياة الإسرائيليين الذين تهافتوا لتأمين حاجاتهم من المواد الغذائية في حال تدهور الوضع في حال كان هناك "رد انتقامي إيراني".
وقال موقع "اللا" الإسرائيلي الإخباري في ضوء خطوات الجيش الإسرائيلي واليقظة المتزايدة تحسبا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، من الواضح أن المستهلكين يتهافتون على سلاسل (فروع المتاجر) المواد الغذائية في جميع أرجاء البلاد".
وأضاف: "يصل المواطنون إلى المتاجر ويخزّنون الضروريات الأساسية، مع التركيز على المياه والسلع المعلبة، خوفا من سيناريو الصراع العسكري".
وتابع: "في فروع السلاسل الغذائية الكبرى لوحظ طوابير طويلة وأفرِغت الرفوف بسرعة، وأفاد مديرو الفروع بارتفاع كبير في المبيعات في الأيام الأخيرة، خاصة المنتجات الأساسية ذات العمر الافتراضي الطويل".
استنفار أمني وحكومي
في وقت سابق اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي تعليق منح الإجازات للوحدات القتالية في الجيش بعد اجتماع تقييم أمني للأوضاع بالمنطقة، في أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماع للمجلس الوزاري "الكابينيت"، مساء اليوم، لمناقشة الاستعداد للرد الإيراني على مقتل اثنين من قادة وعناصر من الحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران بدمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، بعد إجراء تقييم للوضع تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية.
وأضاف البيان، "أن الجيش في حالة حرب، وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ظل التخوف من الانتقام الإيراني على اغتيال قادة وعنصر من الحرس الثوري في دمشق، قرر الجيش تعليق إجازات الجنود وتكثيف عمليات سحب الاحتياط.
وعطلت السلطات الأمنية الإسرائيلية أنظمة تحديد المواقع "GPS" بهدف تعطيل نشاط الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز الإيرانية.
