icon
التغطية الحية

لاعبة كرة قدم بريطانية تتحدث عن "كرة القدم للفتيات" في مخيم الزعتري بمحفل دولي

2023.09.21 | 09:53 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2023 | 09:58 دمشق

ليا ويليامسون: المدافعة البريطانية في فريق نادي آرسنال للسيدات في كرة القدم
ليا ويليامسون: المدافعة البريطانية في فريق نادي آرسنال للسيدات في كرة القدم
The Independent- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أصبحت ليا ويليامسون المدافعة في نادي أرسنال البريطاني، أول لاعبة كرة قدم بريطانية توجه خطابها لهيئة الأمم المتحدة، وذلك في حديث لها خلال قمة أهداف التنمية المستدامة بنيويورك يوم الثلاثاء الماضي.

من المقرر لهذه اللاعبة التي تبلغ من العمر 26 عاماً والتي قادت فريق اللبوات للفوز بلقب بطولة أوروبا خلال الصيف الماضي، أن تتحدث عن زيارتها لمخيم الزعتري في الأردن، والذي يعتبر أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم، وذلك ضمن برنامج التدريب من أجل الحياة الذي أقيم برعاية نادي أرسنال ومنظمة أنقذوا الأطفال.

يذكر أن ويليامسون اضطرت خلال هذا العام لعدم خوض نهائيات كأس العالم خلال الصيف الماضي، والذي حققت فيه اللبوات المركز الثاني، وذلك بعد إصابتها بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لساقها في شهر نيسان الماضي، كما لم تتمكن من الجمع بين حالة التعافي والعمل الخيري.

كرة القدم في مخيم الزعتري

ولهذا ذكرت عبر موقع نادي أرسنال الإلكتروني بأن: "الرياضة تتمتع بقوة تغيير في حياة الناس، لكنها لم ترق بعد لمستوى اللعب في الملاعب بالنسبة لمعظم الفتيات في مختلف بقاع العالم"، وأضافت: "لقد غيرت كرة القدم حياتي بكل تأكيد، إذ بعد زيارتي لمخيم الزعتري للاجئين، رأيت للمرة الأولى في حياتي كيف يساعد برنامج كرة القدم الذي أطلقنا عليه اسم التدريب من أجل الحياة فتيات المخيم في التأقلم بصورة أفضل مع التحديات التي يواجهنها، إذ تقريباً كل لاعبات كرة القدم لديهن قصة عن التحديات التي تعرضن لها عندما احترفن هذه اللعبة، ولكن في دول مثل إنكلترا وأميركا لدينا فرصة أفضل، أما في بعض الدول، فهنالك قيود اجتماعية تحدّ من قدرتهن على الوصول إلى عالم كرة القدم، لذا لا بد لهذا أن يتغير".

برنامج التدريب على الحياة

أطلق برنامج التدريب على الحياة في عام 2018 ورسالته تتلخص بدعم الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأهالي الذين تضرروا بسبب الحرب في سوريا، ومنذ ذلك الحين، زاد عدد المشاركات من الفتيات، إذ كان العدد ضئيلاً في البداية، لكن عددهن اليوم أضحى مساوياً لعدد الفتيان، وعن ذلك تقول ويليامسون: "في البداية، رفض الآباء في المخيم فكرة مشاركة بناتهم، لكنهم لانوا بعد حين عندما رأوا كيف أصبحت بناتهم متمكنات، ولهذا نسعى اليوم لخلق منهجية قائمة على تغيير الأطر المفروضة على الجنسين والتي تؤدي إلى انعدام المساواة بينهما في المخيم، ثم إن هذه الأطروحة مهمة في كل بقاع العالم، إذ من الضروري معالجة مشكلة الصور النمطية المتجذرة عميقاً في العقول، كما أننا بحاجة لمشاركة الرجال والفتيان في الحوار عن الذكورة الإيجابية، والحواجز التي تتعرض لها النساء والفتيات".

 

المصدر: The Independent