icon
التغطية الحية

لاستئناف المفاوضات مع "الدعم السريع".. وفد الجيش السوداني يعود إلى جدة

2023.07.16 | 16:07 دمشق

التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في جدة – 21 أيار 2023 (رويترز)
التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في جدة – 21 من أيار 2023 (رويترز)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وصل ممثلون عن الجيش السوداني إلى مدينة جدة السعودية، لاستئناف المحادثات مع "قوات الدعم السريع".
  • قال مصدر دبلوماسي سوداني، إن "الأمر يتوقف على جدية مفاوضي الدعم السريع والتزامهم بما يجري الاتفاق عليه من بنود".
  • علق الجيش السوداني مشاركته في المفاوضات، احتجاجاً على ما اعتبره "خروقات قوات الدعم السريع للهدنة".

وصل ممثلون عن الجيش السوداني، أمس السبت، إلى مدينة جدة السعودية، لاستئناف المحادثات مع "قوات الدعم السريع"، مع دخول القتال بين الطرفين شهره الرابع.

قال مصدر دبلوماسي سوداني، اليوم الأحد، لوكالة الأناضول، إن وفد الجيش عاد، مساء السبت، إلى مدينة جدة السعودية، لاستئناف المفاوضات مع قوات "الدعم السريع".

ما فرص نجاح الجولة الجديدة من المفاوضات؟

وبشأن نجاح الجولة الجديدة من المفاوضات، أوضح المصدر، أن "الأمر يتوقف على جدية مفاوضي الدعم السريع والتزامهم بما يتم الاتفاق عليه من بنود".

وفي أواخر أيار الماضي، علق الجيش السوداني مشاركته في المفاوضات، احتجاجاً على ما اعتبره "خروقات قوات الدعم السريع للهدنة".

في حين لم يصدر على الفور تعليق من جانب "قوات الدعم السريع" أو السلطات السعودية المستضيفة.

وساطة مصرية لإنهاء الأزمة

ومساء السبت، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، "استعداد الحكومة السودانية لوقف إطلاق النار عندما يتم إخلاء مساكن المواطنين ومراكز خدمات المياه والكهرباء والطاقة والمقارّ الحكومية من قبل متمردي الدعم السريع".

يأتي ذلك مع بدء وساطة أخرى أطلقتها مصر، يوم الخميس، ورحّب بها الجيش السوداني، الذي تربطه علاقات وثيقة بالقاهرة، وكذلك "قوات الدعم السريع".

ويتبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اتهامات ببدء القتال منذ 15 من نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.

وبين القائدين خلافات أبرزها بشأن المدى الزمني لتنفيذ مقترح لدمج "الدعم السريع" في الجيش، وهو بند رئيسي في اتفاق مأمول لإعادة السلطة في المرحلة الانتقالية إلى المدنيين.

ومع اقترابها من شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.