icon
التغطية الحية

لاجئون سوريون يعملون في أربيل 12 ساعة يومياً: نحلم بحقوقنا في عيد العمّال

2023.05.01 | 17:23 دمشق

لاجئون سوريون يعملون في مخبز مخيم "قوشتبه" (نورث برس)
لاجئون سوريون يعملون في مخبز مخيم "قوشتبه" (نورث برس)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يستقبل اللاجئون السوريون في أربيل بكردستان العراق عيد العمّال بآمال متجددة لنيل حقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية، لا سيما أن العديد منهم يعمل لفترات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً مقابل أجور منخفضة.

وقال لاجئ سوري يدعى عدنان عبد الرحمن، يعمل في مخبز مخيم "قوشتبه" للاجئين السوريين بمدينة أربيل،إنه يعمل 12 ساعة يومياً مقابل أجر غير كافٍ، لتأمين احتياجات عائلته في ظل ندرة فرص العمل، وفق ما نقل موقع "نورث برس"، يوم الإثنين.

وأضاف، "عملنا متعب، لكنني أهنئ كل عامل لم يستسلم لقساوة اللجوء واستمر في العمل من أجل عائلته".

وقال عامل سوري آخر في المخبز نفسه يدعى حسين أحمد، "ساعات عملنا طويلة وأجورنا ضئيلة، أتمنى في هذا اليوم أن يحصل كل عامل على حقوقه، وأن تكون هذه المناسبة فرصة للتذكير بمطالب العاملين بحياة أفضل".

والتحق السوري ديار إبراهيم بالعمل في مخبز المخيم قبل خمس سنوات، بعد أن اضطرته ظروف اللجوء إلى ترك الدراسة، وشارك زميليه عبد الرحمن وأحمد مطالبهم وأمانيهم في عيد العمّال، قائلاً "في مثل هذا اليوم من كل عام نأمل بالحصول على حقوقنا، لكننا لا نجد شيئاً، مازالت مرتباتنا ضئيلة، وساعات عملنا طويلة، نتمنى أن تتحسن أحوالنا في الأعوام القادمة".

وتحتفل أكثر من 100 دولة حول العالم سنوياً بعيد العمّال في الأول من أيار، حيث يستغل العمّال العطلة الرسمية في العديد من الدول للمطالبة بتحسين أوضاعهم وظروفهم عبر المظاهرات غالباً.

السوريون في أربيل

ويعيش نحو ربع مليون لاجئ سوري في إقليم كردستان العراق، بعضهم قدم طلبات لجوء إلى مكتب الأمم المتحدة في أربيل، بهدف اختيار بلد ثالث للإقامة فيه عبر برنامج إعادة التوطين، بحسب تصريحات وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق ريبر أحمد في أيلول 2021.

كما تحتضن مدن الإقليم مخيمات للاجئين العرب والكُرد السوريين، حيث تنتشر مخيمات العاصمة أربيل في كل من قوشتبة، ودارا شكران وكويلان وباسرمة وكوركوسك. بالإضافة إلى ذلك احتضنت مدينة السليمانية مُخيماً في منطقة عربت. أما أكبر المخيمات فتوجد في محافظة دهوك في دوميز، وفايدة.