البث المباشر
أعلن المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، عن تمكن مقاتليهم من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في قطاع غزة.
وتعد عملية أسر الجنود الإسرائيليين على يد فصائل المقاومة الفلسطينية، الأولى من نوعها منذ بدء إسرائيل عدوانها على غزة في 7 تشرين الأول 2023، والذي أتبعته بتوغل بري في الـ27 من الشهر نفسه.
وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة ليلة السبت - الأحد إن مقاتلي القسام "نفذوا عملية مركبة عصر السبت، شمالي القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا" شمالي قطاع غزة.
عاجل | أبو عبيدة يعلن أسر جنود pic.twitter.com/py9EsekyO4
— إسماعيل الغول - Ismail Alghoul (@ismail_gh2) May 25, 2024
وأضاف أن مقاتلي كتائب القسام "أوقعوا هذه القوة في كمين داخل النفق وعند مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر"، وأوضح أنه عندما "حضرت قوة إسناد إسرائيلية تمت مهاجمتها أيضا بعبوات ناسفة".
وأكد أبو عبيدة أنهم "أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها"، من دون ذكر عدد محدد للأسرى الجدد.
وأرفق أبو عبيدة كلمته بتسجيلات مصورة تظهر سَحب أحد جثث قتلى الجيش الإسرائيلي، الذين تم احتجازهم في العملية داخل النفق، إضافة إلى خوذتين وملابس عسكرية وأسلحة، مشيراً إلى أن ذلك "ما سُمح بنشره".
وتابع قائلاً إن "حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل، كان آخر فصوله في مخيم جباليا ومدينة رفح" جنوبي قطاع غزة، مضيفاً أن مقاتليهم "مستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في محاور القتال".
الجيش الاسراييلي في ورطة جديدة وملك اللعبه الناطق العسكري ابو عبيده أعلن عن اسر جنود جديدة من القوات الخاصه والاسري الجدد مشرفين مع الباقي من الأسرى القدام اللي مازالو على قيد الحياة ودي ورقة ثقل جديدة من وجهة نظري هتخلى حماس أثقل في المفاوضات #سناب_تركي_ال_الشيخ #كتايب_القسام… pic.twitter.com/1PQ3cEOdtt
— الحكمدار الثوري (@tF8825) May 26, 2024
إسرائيل تنفي عملية الأسر
من جانبه، نفى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وقوع أي عملية أسر لجنود إسرائيليين في غزة.
وزعم أدرعي في منشور مقتضب عبر منصة إكس (تويتر) أنه "لا يوجد حادث لاختطاف جندي".
#عاجل 🔴 نوضح انه لا يوجد حادث لاختطاف جندي
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 25, 2024
وفي 17 و18 و24 أيار الجاري، تحدث الجيش الإسرائيلي عن انتشال جثث 7 جنود قال إنها كانت محتجزة بغزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وكانت فصائل فلسطينية، بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أسرت نحو 239 شخصاً، وفق تقديرات الإعلام الإسرائيلي، خلال هجوم مباغت شنته على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة في 7 تشرين الثاني الفائت.
وفي اليوم ذاته، بدأت إسرائيل حرباً شاملة على غزة، كانت في مقدمة أهدافها استعادة هؤلاء الأسرى، لكن كل ما تحدثت عنه حتى اليوم هو استعادة بعض الجثامين لأسراها، في حين تؤكد حركة حماس مقتل العشرات من هؤلاء الأسرى من جراء غارات إسرائيلية على القطاع.
