icon
التغطية الحية

كييف تتهم موسكو بتفجير سد نوفا كاخوفكا وفيضانات تهدد قرى جنوبي أوكرانيا

2023.06.06 | 12:02 دمشق

كييف تتهم موسكو بتفجير سد نوفا كاخوفكا وفيضانات تهدد قرى جنوبي أوكرانيا
صورة أقمار صناعية تظهر تدمّر أجزاء من سد نوفا كاخوفكا - (MAXAR TECHNOLOGIES‏ )
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اتهم الجيش الأوكراني، يوم الثلاثاء، القوات الروسية بتفجير سد نوفا كاخوفكا جنوبي أوكرانيا، في المنطقة التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون.

وقال الجيش، في تغريدة عبر تويتر مرفقة بمقطع مصوّر يظهر تدفق المياه من السد: "دمّر المحتلون الروس محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون. تتعرض أجزاء كبيرة من جنوبي أوكرانيا لخطر الفيضانات".

وأضاف: "ستكون الخسائر في صفوف المدنيين هائلة"، واصفاً الأمر بأنه "عمل إرهابي له عواقب وخيمة. الروس سيدفعون ثمن ذلك كله".

وتداولت حسابات مهتمة بالشأن العسكري الأوكراني مقطعاً مصوراً قالت إنه للحظة قصف السد من قبل الروس والانفجارات الناجمة عنه.

من جانبها قالت وكالة "تاس" الروسية إن السد الضخم دُمّر وإن المياه غمرت المنطقة، زاعمة أن "الليلة كانت هادئة ولم تكن هناك ضربات جوية على السد خلال الليل".

ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية نوفا كاخوفكا – المُعين من جانب موسكو – قوله إن الجزء العلوي من السد دُمّر نتيجة قصف (لم يحدد مصدره).

عمليات إخلاء

بدوره أعلن حاكم منطقة خيرسون في أوكرانيا أولكسندر بروكودين بدء عمليات إخلاء المناطق القريبة من منطقة كاخوفكا في جنوب البلاد.

وذكر، عبر تطبيق تليغرام: "خلال خمس ساعات سيصل منسوب المياه إلى مستوى محرج"، في حين أشارت "تاس" إلى أن نحو 80 تجمعاً سكنياً ربما تتأثر بدمار السد.

ودعت وزارة الداخلية الأوكرانية سكان 10 قرى على الضفة اليمنى للنهر وأجزاء من مدينة خيرسون، إلى جمع الوثائق الأساسية والحيوانات الأليفة، وإيقاف تشغيل الأجهزة، ومغادرة أماكنهم.

بدوره، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، إن "نحو 80 قرية مهددة بالفيضانات، إثر تفجير روسيا لسد نوفا كاخوفكا".

وأشارت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "Energoatom" في بيان على تليغرام، إلى أن تفجير السد "يمكن أن تكون له عواقب سلبية على محطة الطاقة النووية زاباروجيا" ، لكن الوضع في الوقت الحالي "قيد السيطرة".

وفي وقت سابق، حذرت السلطات الأوكرانية من أن أي أضرار تطول سد نوفا كاخوفكا يمكن أن تتسبب في تدفق نحو 18 مليون متر مكعب من المياه، ما يغرق خيرسون وعشرات المناطق الأخرى أسفل مجرى النهر، حيث يعيش مئات آلاف السكان.