icon
التغطية الحية

كيف صنّفت اللجنة الأميركية للحرية الدينية هيئة تحرير الشام؟

2020.12.08 | 12:41 دمشق

syblsyb.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، المملكة العربية السعودية إلى جانب 9 دول أخرى ضمن قائمة الدول المثيرة للقلق فيما يتعلق بالحريات الدينية، وكذلك هيئة تحرير الشام إلى جانب تنظيمات أخرى كـ " كيانات مثيرة للقلق بشكل خاص".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو في تغريدة على حسابه في تويتر، تصنيف بورما والصين وإريتريا وإيران ونيجيريا وكوريا الشمالية وباكستان والسعودية وطاجكستان وتركمانستان كدول "ذات أهمية خاصة" أو "ذات قلق خاص" بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998.

ويظهر بيان للوزير صدر يوم أمس الإثنين، حذف السودان وأوزبكستان من قائمة المراقبة، بسبب "التقدم الكبير والملموس الذي حققته حكومتا البلدين، خلال العام الماضي"، واعتبر "إصلاحاتهما الشجاعة لقوانينهما وممارساتهما نماذج تحتذي بها الدول الأخرى".

وصنّفت وزارة الخارجية الأميركية هيئة تحرير الشام في إدلب، ضمن الـ "كيانات مثيرة للقلق بشكل خاص"، إلى جانب "حركة الشباب" و"تنظيم القاعدة" و"بوكو حرام" و"الحوثيين" و"تنظيم الدولة" و"تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى" و"تنظيم الدولة في غرب أفريقيا" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"طالبان".

ورحّبت لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية، بإعلان الخارجية الأميركية بتسمية هيئة تحرير الشام لأول مرة ضمن الـ "كيانات مثيرة للقلق بشكل خاص".

ولجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية، هي كيان حكومي اتحادي مستقل من الحزبين أنشأه الكونغرس الأميركي لرصد التهديدات للحرية الدينية في الخارج وتحليلها والإبلاغ عنها.

وأنشأت اللجنة بموجب أحكام قانون الحريات الدينية الدولية الصادر عام 1998، وتقدم التوصيات بشأن السياسة الخارجية إلى الرئيس ووزيرة الخارجية والكونغرس "بهدف ردع الاضطهاد الديني وتعزيز حرية الدين والمعتقد".

وفي وقت سابق أصدرت اللجنة توصياتها حول سوريا، وقالت في التقرير الذي يرصد عام 2019، "مع أنه ما يزال من الصعب تقييم أحوال الحريات الدينية تقييما واضحا في ظل هذه الظروف، إلا أن التقارير تظهر أن هيئة تحرير الشام، التي تنشط في محافظة إدلب، والمصنفة في الولايات المتحدة جماعة إرهابية، قد واصلت ممارستها القمع بمسوغات دينية، ومن ذلك ما ارتكبته من بطش ورجم بحق إحدى النسوة الأرمنيات في شهر تموز 2019".

وعثرت فرق الدفاع المدني منتصف تموز من عام 2019، على جثة المربية والمعلمة "سوزان ديركريكور" (61 عاماً) مقتولة في أحد بساتين قرية اليعقوبية قرب جسر الشغور، وقامت بنقل جثمانها إلى الطبابة الشرعية، التي أكدت بعد المعاينة تعرضها للتعذيب ثم القتل بأداة حادة.

وعلى الفور ألقت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب، القبض على مرتكبي جريمة الاغتصاب والقتل بحق السيدة المسيحية.

اقرأ أيضاً: القبض على أحد مرتكبي جريمة اغتصاب وقتل امرأة غربي إدلب

وصرح حينها رئيس فرع الأمن الجنائي فراس الخضر قال فيها "أُخبرنا مركز الطبابة الشرعية بوصول جثة امرأة مجهولة الهوية في العقد الخامس من العمر، وقد تعرضت للضرب على الجمجمة، وحروق في جسدها، الأمر الذي أدى إلى وفاتها".

وأضاف الخضر "من خلال المتابعة والتحري ألقينا القبض على المشتبه به (شاهين محارب سليمان) من قرية الكفير، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه وأقرّ بقتلها بمشاركة شخصين آخرين، حيث اعتدوا عليها جنسياً وقتلوها وأخفوا الجثة، وسرقوا منزلها ولاذوا بالفرار".