icon
التغطية الحية

كورونا.. الدفاع المدني يعقّم 6 آلاف موقع ومخيّم شمالي سوريا

2020.04.21 | 11:00 دمشق

aldfa_almdny.jpg
حملة تعقيم للدفاع المدني السوري في المخيّمات (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الدفاع المدني السوري تعقيم أكثر مِن 6 آلاف موقع ومخيّم في الشمال السوري، وذلك منذ انطلاق حملة التطهير للوقاية مِن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يوم 18 آذار الفائت.

وقال الدفاع المدني في بيان نشره، أمس الإثنين إن فرقه استهدفت في عمليات التطهير مخيمات النازحين التي تعتبر أكثر المناطق التي يُخشى مِن انتشار الفيروس فيها، بسبب الكثافة السكانية الكبيرة، حيث تضم قرابة مليونين ونصف المليون نازح يعيشون في 1259 مخيماً بينهم نحو 250 مخيماً عشوائياً.

وأضاف الدفاع المدني، أنّه عقّم 969 مخيماً، حتى يوم 18 نيسان الجاري، كما أن حملة التعقيم شمِلت 1876 مسجداً، و1323 مدرسة، و507 مراكز طبية، إضافة إلى 1788 مرفقاً آخر بينها منشآت حيوية وأسواق في جميع مناطق الشمال السوري.

وشاركت في عمليات التعقيم مديريات الدفاع المدني في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، عبر 75 فريقاً تم تدريبهم على عمليات التعقيم والتطهير باستخدام مادة (benlı) والتي ليس لها أي آثار جانبية.

اقرأ أيضاً.. دور جديد للدفاع المدني في مكافحة كورونا.. تعرّف عليه

وتعمل فرق الدفاع المدني على تكرار تعقيم بعض المرافق العامة التي تشهد حركة كثيفة للمدنيين كـ الأسواق والنقاط الطبية والمشافي والمخيمات وبعض المرافق والمنشآت الحيوية الأخرى، كما أنّ فرق التوعية تواصل عملها أيضاً، عبر لصق منشورات توضّح طرق انتقال فيروس كورونا وأساليب الوقاية منه، مع قيام المتطوعين بتوضيح بعض إجراءات الوقاية للمدنيين وخاصة في المخيمات.

ويشكّل فيروس كورونا خطراً على المدنيين في حال انتشاره بالشمال السوري، بسبب ظروف النزوح المترافقة مع العمليات العسكرية لـ نظام الأسد بدعمٍ مِن حليفيه الروسي والإيراني على المنطقة، والتي أدّت إلى ضعف كبير في القطاعين الطبي والإنساني.

اقرأ أيضاً.. الحكومة المؤقتة تصدر قراراً لـ منع تفشي كورونا في الشمال

ولم تُسجّل أي إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري، حتى أمس الإثنين، بعد فحص عشرات الحالات المشتبه بإصابتها مِن قبل الجهات الطبية، حيث أظهرت نتائجها أنها سليمة، وسط تحذيرات أممية مِن تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، في ظل معاناتهم مِن أوضاع متردية للغاية.