icon
التغطية الحية

كندا تلقي القبض على امرأتين بعد إجلائهما من أحد مخيمات أسرى تنظيم الدولة

2024.03.22 | 08:10 دمشق

آخر تحديث: 22.03.2024 | 08:10 دمشق

ممثلة الوفد الكندي تجلس قبالة ممثل الإدارة الذاتية الكردية
ممثلة الوفد الكندي تجلس قبالة ممثل الإدارة الذاتية الكردية
msn - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

ألقي القبض على امرأتين إثر عودتهما إلى كندا من أحد المخيمات السورية التي تحتجز فيها عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، وذلك بحسب ما أكدته الشرطة الكندية يوم الجمعة.

إذ سيقت كل من هيلينا كارسون ودينا كالوتي إلى السجن بمجرد وصولهما إلى مطار ترودو بمونتريال، ثم نقلتا إلى ألبرتا لتمثلا أمام المحكمة بإدمونتون قبل أن يطلق سراحهما بكفالة، بما أن كلتيهما لم توجه لهما أي تهمة بارتكاب جريمة.

وقد طالب المدعون العامون المحكمة بفرض صكوك السلم عليهما بذريعة الإرهاب والتي تقضي بفرض قيود عليهما تحت بند حماية الأمن العام.

ومن المعهود أن تطلب المحكمة ممن تفرض عليهم هذه القيود ارتداء جهاز مراقبة في الكاحل والالتزام بحظر التجوال والابتعاد عن الإنترنت إلى جانب شروط أخرى.

عادت كالوتي،42 عاماً، برفقة ثلاثة أولاد، بعدما احتجزت هي وأخت زوجها، أي كارسون البالغة من العمر 33 عاماً في سوريا خلال فترة محاربة تنظيم الدولة فبقيتا هناك لمدة دامت أكثر من أربع سنوات.

 

بيد أن وزارة الخارجية الكندية أمنت عملية إطلاق سراحهما من السجن الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً، ثم إعادتهما إلى بلدهما كندا يوم الخميس الماضي.

هذا وقد نشرت الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا صوراً للوفد الكندي الذي زار المنطقة.

وعقب الاجتماع، جرى تسليم خمس مواطنات كنديات من عائلات تنظيم الدولة، بحسب ما أعلنته الإدارة الذاتية.

ما علاقة ألبرتا بتنظيم الدولة؟

وتعتبر هذه الحالة الأخيرة من نوعها التي تشير إلى تورط أهالي ألبرتا بالانضمام لتنظيم الدولة الذي دبر مؤامرات في كندا، وقام بقطع الرؤوس وارتكب إبادة جماعية بحق الإيزيديين.

إذ في 15 حزيران الماضي اتهمت الشرطة الكندية أحد أهالي كالغاري واسمه زكريا رضا حسين، 20 عاماً، بالإرهاب بسبب فيديوهات نشرها على الإنترنت لدعم تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة.

كما حكم على شخص آخر من كالغاري واسمه حسين بورهوت في شهر أيار الماضي بالسجن لمدة 12 عاماً بسبب الفترة التي أمضاها برفقة تنظيم الدولة، فيما ينتظر ابن عمه واسمه جمال بورهوت المحاكمة.

أما عبد الله أحمد عبد الله وهو أحد أهالي إدمونتون فيقضي حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً في الولايات المتحدة وذلك لمساعدته ستة عناصر من تنظيم الدولة في السفر إلى سوريا.

وقد ذكرت وزارة العدل الأميركية أن هؤلاء الستة الذين شجعهم هذا الرجل ودعمهم وساعدهم مالياً بينهم ثلاثة من أبناء عمومته المقيمين في إدمونتون، وثمة ابن عم آخر له يقيم في مينيابوليس وسادس في كاليفورنيا.

 

 

 

المصدر: MSN