كندا تستعيد نساء وأطفالاً محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا

تستعد كندا لاستعادة 14 من مواطنيها المحتجزين بمخيمات شمال شرقي سوريا، المخصصة لاحتجاز العائلات المرتبطة بتنظيم "الدولة" (داعش).

وأمس الخميس، أعلنت الحكومة الكندية أنّها بصدد استعادة 14 من مواطنيها، وهم 4 نساء و10 أطفال، من مخيمات احتجاز نساء وأطفال أجانب من عائلات تنظيم "الدولة في شمال شرقي سوريا، وفق وكالة رويترز.

اثنتان من النساء العائدات، ألقت السلطات الكندية القبض عليهما فور وصولهما إلى مونتريال، وفقًا لما أفاد به محاميهما.

وأصدرت وزارتا الخارجية والسلامة العامة الكنديتان بيانًا مشتركًا جاء فيه: "وسط تقارير عن تدهور الأوضاع في المخيمات في شمال شرقي سوريا، نشعر بقلق بالغ إزاء صحة وعافية الأطفال الكنديين".

اقرأ أيضاً

كندا تشترط على رعاياها من "نساء داعش" في سوريا إعادة أطفالهن فقط

وأضاف البيان: "اليوم تتم إعادة 4 نساء و10 أطفال لكندا. وسنُواصل استعادة الرعايا طالما سمحت الظروف بذلك"، مشيراً إلى أنه "حيثما تتوافر الأدلة الكافية، ستتخذ سلطات إنفاذ القانون والسلامة العامة بشكل مستقل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمن مجتمعاتنا".

وشدّد على أن "مغادرة شخص من كندا عمدًا لدعم جماعة إرهابية، تمثّل جريمة جنائية خطيرة، ومن توّرطوا في هذه الأنشطة سيجدون أنفسهم تحت طائلة القانون الكندي".

ونقلت الوكالة عن محامي الموقفتين لورانس غرينسبون قوله، إنهما "لا تواجهان أي اتهامات جنائية. لكن ممثّلي الادعاء يريدون إبرام اتفاق مع المحكمة تُلزمهما بشروط معينة لمدة تصل إلى عام"، مضيفاً أنه جرى ترحيلهما إلى تورونتو، حيث تعيش عائلتاهما، للمثول أمام المحكمة في جلسات استماع لمناقشة الكفالة. ويرعى أقارب المرأتين أطفالهما.

اقرأ أيضاً

كندا.. إعادة أطفال ونساء محتجزين داخل مخيمات شمال شرقي سوريا

واشنطن ترحّب باستعادة الكنديين

من جهتها، رحبت الولايات المتحدة مساء أمس الخميس، باستعادة الكنديين من مخيمات شمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد". وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن واشنطن تقدر استعادة كندا 14 امرأة وطفلا من سوريا، وهي على استعداد لمساعدة الدول الأخرى في جهود الإعادة إلى الوطن.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن ما يقرب من 10 آلاف فرد من أكثر من 60 دولة خارج سوريا والعراق، ما يزالون في مخيمي الهول وروج في شمال شرقي سوريا.