البث المباشر
أصدر إقليم كردستان العراق طابعاً بريدياً بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى العراق، الأسبوع الماضي، وتضمن الطابع "خريطة الإقليم" حيث اقتطع منه أجزاء من العراق وسوريا وتركيا وإيران.
وأثار الطابع موجة غضب في إيران التي انتقدت إصدار إقليم كردستان الطابع البريدي الذي اقتطع جزءاً من الأراضي الإيرانية، وذلك عبر بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أمس الأربعاء.
ووفق وكالة "الأناضول" قال "زاده إن الطابع الذي نشره الإقليم يتعارض مع الأسس والقواعد الدولية، مشيراً إلى أن إيران تعرب عن احتجاجها للحكومة العراقية في هذا الأمر.
وطالب البيان حكومة إقليم كردستان العراق بسحب الطابع بشكل فوري وتصحيح ما جاء فيه.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية التركية، إقليم كردستان العراق، بـ "تصحيح فوري" للطابع البريدي الذي أصدره الإقليم مؤخراً، مطالبة الحكومة بتقديم التفسير اللازم والتصحيح الفوري للخطأ الجسيم في أسرع وقت ممكن.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم، جوتيار عادل، أمس الأربعاء إن فنانين قدموا نماذج من تصاميم طوابع مقترحة لطباعتها بمناسبة زيارة البابا فرنسيس إلى العراق.
وأضاف أنه لغاية الآن لم يتم اعتماد أي من هذه النماذج، منوهاً أن التصميم الذي سيتم الموافقة على طباعته سيكون وفقا للدستور والقانون.
ولم يصدر أي تصريح من قبل حكومة نظام الأسد عن هذا الطابع الذي اقتطع جزءاً من الأراضي السورية، وضمها إلى إقليم كردستان العراق، في الوقت الذي تسيطر فيه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على المنطقة الشرقية من سوريا والتي تتضمن حقول النفط.
اقرأ أيضاً: زيارة البابا للعراق تُحيي أملاً في تغيير واقع مسيحيي هذا البلد
اقرأ أيضاً: الفاتيكان: سوريا عبارة عن قرى أشباح والسوريون فقدوا الأمل
وغادر بابا الفاتيكان فرنسيس العاصمة العراقية بغداد، الإثنين الماضي، بعد زيارة وصفت بالتاريخية إلى العراق، بدأت يوم الجمعة الماضي، والتي شملت عدة محطات، حيث دعا خلالها إلى إحلال السلام ونبذ العنف.
