icon
التغطية الحية

"كبلز الخبر".. مشهد بين قطة وبطة يثير تفاعلاً كبيراً في السعودية |فيديو

2024.02.05 | 05:52 دمشق

"كبلز الخبر".. مشهد بين قطة وبطة يثير تفاعلاً كبيراً في السعودية
"كبلز الخبر".. مشهد بين قطة وبطة يثير تفاعلاً كبيراً في السعودية
تلفزيون سوريا - إسطبنول
+A
حجم الخط
-A

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بمقاطع فيديو طريفة تظهر علاقة استثنائية بين قطة وبطة، حظيتا بشهرة واسعة، وذاع صيتهما على منصة "إكس"، تحت وسم "#كبلز_الخبر".

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في بحيرة البط الواقعة في كورنيش الخبر بالمنطقة الشرقية، استغراب الزوار من الصداقة الغريبة التي تجمع بين القطة والبطة، والتي تجلت في مشاهد اللعب والتعانق بينهما، مما أثار تساؤلات حول سرّ هذا الارتباط غير المألوف.

وأدى انتشار مقاطع الفيديو إلى زيادة أعداد زوار البحيرة بشكل ملحوظ، حيث حرص العديد من محبي الحيوانات إلى القدوم للبحيرة ومشاهدة هذه الظاهرة العجيبة.

وأثارت المشاهد التي جمعت القطة بالبطة تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل، خاصةً بين النساء اللواتي اعتبرن العلاقة بين القطة والبطة علاقة "رومانسية"، أكثر من كونها علاقة "صداقة".

وعكست بعض التعليقات مشاعر الإعجاب بهذه العلاقة، كتعليق مها الغباري والتي قالت: "حبيت فكرة أنهما حبيبان أكثر من أصدقاء.. شكل ميولي رومانسية هالفترة"،  لترد عليها إحداهن قائلةً: "ما ألومك.. الشعب كله في حالة رومانسية بسببهما".

ما سبب التقارب الغريب بين القطة والبطة؟

بدورها، فسّرت الطبيبة البيطرية نور فطايرجي لموقع "العربية نت" التقارب الغريب بين القطة والبطة من خلال مفهوم "التطبع  (imprinting)"، مشيرة إلى أنه ينطبق على هذه الحالة النادرة.

وقالت: "بعد الفقس، الفرخ ينطبع على أمه ليتمكن من تمييزها، لكن في بعض الأحيان، قد ينطبع على كائن آخر في حالات التربية، مثل الراعي بدلاً من الأم، مما قد يكون تفسيراً لهذه الصداقة غير العادية".

من جانبه، كشف المدير الطبي لإحدى العيادات البيطرية في الخبر، الدكتور عبد الرحمن صلاد، عن سر ارتباط القطة والبطة بهذا الشكل، قائلاً: "ما نراه أسلوب غريزي وطبيعي يميّز القط دون غيره من الحيوانات".

وأضاف: "القط بطبيعته أليف مع ما حوله من كائنات، خصوصاً الطيور بما فيها البط والكلاب والخيول، فضلاً عن البشر".

وبين أن هذه العلاقة طبيعية، ولاحظها البشر مؤخراً لأنها باتت منتشرة بشكل أكبر مما مضى، مضيفاً: "هناك حالات استثنائية، ترفض فيها بعض القطط التآلف مع كائنات أخرى، وربما تهاجم حيوانات أخرى حال رؤيتها".