icon
التغطية الحية

كان يستعد لمهاجمة مدرسته.. اعتقال شاب سوري في إسبانيا للاشتباه بصلاته بالجهاديين

2024.01.23 | 13:16 دمشق

آخر تحديث: 23.01.2024 | 15:16 دمشق

الشرطة الإسبانية
أظهر الشاب سلوكاً غريباً في المدرسة وشارك في حوادث عنف ليس لها علاقة بالتطرف - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • اعتقال شاب سوري، 17 عاماً، في إسبانيا للاشتباه في صلته بـ"جهاديين" وخططه لهجوم على مدرسته.
  • الشرطة اكتشفت كمية كبيرة من المتفجرات والمواد الكيميائية في منزله.
  • كان الشاب تحت المراقبة منذ أسابيع، وتم اعتقاله بسبب "إجراء وشيك" كان يستعد للقيام به.
  • أظهر الشاب سلوكاً غريبًا في المدرسة وشارك في حوادث عنف ليس لها علاقة بالتطرف.
  • والدة الشاب أبلغت عن "رسائل مشبوهة" على هاتفه المحمول وشكت في تورطه بتنظيمات جهادية.

اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية شاباً سورياً يبلغ من العمر 17 عاماً، للاشتباه بصلاته مع "جهاديين"، وكان يستعد لمهاجمة المدرسة التي يدرس فيها.

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام إسبانية، في الشاب السوري، هو طالب في مدينة مونتيلانو بمقاطعة إشبيليا، وكان يستعد لمهاجمة المدرسة التي يدرس فيها، قبل أن تضبط الشرطة كمية كبيرة من المتفجرات والمواد الكيميائية وأدلة على صنع المتفجرات في المنزل الذي يسكن فيه مع والدته وشقيقته البالغة من العمر 10 سنوات.

وقال مكتب مفوض الشرطة الإسبانية إن الشاب كان تحت المراقبة منذ أسابيع، وتم التعجيل في اعتقاله من خلال أدلة تشير إلى أنه كان يستعد لاتخاذ "إجراء وشيك"، وفق ما نقلت صحيفة "إل موندو" الإسبانية.

متفجرات ومواد كيميائية

وأضافت الصحيفة أن "المحققين كانوا واضحين في أنهم لا يتعاملون مع مراهق يرغب في جذب الانتباه، ولا مع أحد الهواة أو مجرد مجند، بل إن الشاب السوري أعد نفسه جيداً من خلال الطرف الذاتي على شبكة الإنترنت، كما يتضح من الكمية الكبيرة من المتفجرات والمواد الكيميائية التي عثر عليها في المنزل".

وذكرت الصحيفة أن الشاب السوري "بدأ بتخزين المواد الكيميائية في منزله من خلال عمليات الشراء عبر الإنترنت، وبمجرد وصوله إلى مدينة مونتيلانو قبل عامين، لم يستغرق المحققون وقتاً طويلاً لملاحظة مدى خطورة الشاب والإجراءات التي كان ينوي القيام بها"، مشيرة إلى أن الشاب "أظهر منذ التحاقه بالمدرسة شخصية معقدة، وشارك في بعض حوادث العنف التي لا علاقة لها بالتطرف".

ووفق الصحيفة فإن نحو 30 عنصراً من الشرطة التابعة للاستخبارات الوطنية الإسبانية شاركت في اعتقال الشاب السوري في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 7 آلاف شخص، حيث قامت الشرطة، عقب اعتقال الشاب، بتفتيش منزله، وضبط عدة صناديق وحقائب سفر، فيما تم نقل المعتقل نفسه إلى العاصمة مدريد برفقة والدته.

وأشارت والدة الشاب إلى "رسائل مشبوهة" على هاتفه المحمول، مشيرة إلى أنها اعتقدت أن ابنها "قد يكون على صلة بإحدى التنظيمات الجهادية الإرهابية".