البث المباشر
أكد رئيس تجمع المطاحن في لبنان، أحمد حطيط، أن "مخزون القمح الموجود في البلاد يكفي لشهر ونصف الشهر، ويشمل البواخر الموجودة في البحر".
جاء ذلك في تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية، قبل يومين، وقال حطيط إن "80% من القمح في لبنان هو من أوكرانيا، والـ 20% المتبقية موزعة بين روسيا ومولدوفا ورومانيا".
وأضاف المسؤول اللبناني أنه عند بداية الأزمة الأوكرانية، "كانت هناك بدائل من البلدان المجاورة لأوكرانيا في البحر الأسود، كصربيا وبلغاريا ورومانيا، لكن نحن لدينا خصوصية، وهي الاضطرار للذهاب إلى مصرف لبنان لأن القمح مدعوم منه، والآلية المعتمدة مغايرة".
وأردف "هناك صعوبة باستيراد القمح من سوريا أو روسيا لأنهما تخضعان للعقوبات، والقمح مدعوم، فلا يمكن لمصرف لبنان أن يفتح اعتمادات ويحول الأموال لشرائه".
وفي نهاية شباط الماضي، قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، لوكالة "رويترز" للأنباء اليوم، إنه يسعى لعقد اتفاقيات استيراد مع دول مختلفة، وسط مخاوف بشأن عدم توافر القمح في الأسواق بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأشار سلام إلى أن لبنان يستورد نحو 60% من القمح من أوكرانيا، وتجري المحادثات مع دول منها الولايات المتحدة والهند وفرنسا وبعض دول أوروبا لتوفير القمح.
وشنت روسيا في 24 من شباط الماضي، غزواً عسكرياً ضد أوكرانيا، تبع الأمر ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية واسعة على موسكو.
ويعاني لبنان أصلاً أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، فاقمها شح السلع الأساسية وفقدان العملة المحلية 90 في المئة من قيمتها في نحو عامين.
