icon
التغطية الحية

قُتل بطلق ناري.. انتشال جثة شاب من بئر بعمق 60 متراً في ريف حلب

2024.03.15 | 12:15 دمشق

صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتشلت فرق الدفاع المدني السوري، جثة شاب من بئر بعمق 60 متراً في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد مقتله بطلق ناري.

وقال الدفاع المدني في منشور، اليوم الجمعة: "وصل بلاغ إلى فرقنا بعد منتصف الليلة الماضية باحتمال وجود جثمان لشاب في أحد الآبار شمالي مدينة الباب شرقي حلب".

وأشار إلى أن فريق بحث وإنقاذ توجه إلى المكان برفقه فريق إسعاف، وبعد استشكاف البئر تبين وجود دماء على فوهته.

وبمساعدة المدنيين تمكن فريق البحث والإنقاذ من انتشال الجثمان من البئر الذي يبلغ عمقه نحو 60 متراً، وتم نقله إلى مشفى الباب، ليتبين أن سبب الوفاة طلق ناري.

جريمة قتل مشابهة

وتأتي الحادثة، بعد أن شهدت بلدة جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال غربي حلب جريمة قتل بشعة، حيث أقدم فتى على قتل يافع ورميه في بئر مياه، على خلفية شجار نشب بين القاتل ووالد الضحية.

وفي التفاصيل، قُتل اليافع أحمد خالد معمو (16 عاماً) من أهالي بلدة جنديرس، الأربعاء، على يد المدعو "يامن. ا" (18 عاماً)، والذي كان يعمل في فرن والد المغدور، حيث أقدم الجاني على قتله طعناً بسكين، ثم رميه في بئر مياه في قرية تل سلور، بحسب ما أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.

وبحسب التحقيقات فإن دوافع الجريمة كانت بسبب شجار بين والد الضحية والجاني، نتج عنه فصل الأخير من العمل، ليقدم في اليوم التالي على استدراج الضحية إلى منطقة زراعية ويرديه قتيلاً.

وعقب الجريمة، خرج عشرات المواطنين في مدينة عفرين وأريافها في احتجاجات شعبية تطالب بالعدالة ومحاسبة القاتل، كما تظاهر مدنيون أمام المشفى العسكري في مدينة عفرين، للمطالبة بإنزال أقصى عقوبة ممكنة بمرتكب الجريمة وعدم التهاون في محاسبته.

سوريا الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدل الجريمة

وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2022 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.

وتشهد مدن وبلدات شمال غربي سوريا بين الحين والآخر وقوع جرائم قتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها من دون ضوابط.