icon
التغطية الحية

قوات خاصة من الدرك والشرطة التركية تتحضر لحرب شوارع في عفرين

2018.02.26 | 18:25 دمشق

قوات خاصة تابعة للجندرما التركية تدخل منطقة عفرين (يني شفق)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دخلت قوات خاصة من الدرك والشرطة التركية إلى ريف عفرين شمال سوريا بهدف دعم العمليات العسكرية التي تشنها القوات التركية وفصائل الجيش الحر ضمن عملية "غصن الزيتون".

وكانت القوات الخاصة التركية التي دخلت لمناطق سيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الحر في ريف عفرين الشمالي، قد وصلت مساء أمس للمنطقة الحدودية بولاية كلس جنوب تركيا، وفق وكالة الاناضول.

وأضافت الوكالة بأن التعزيزات العسكرية متواصلة نحو الحدود التركية السورية في إطار العملية العسكرية، وأن طائرات دون طيار تابعة للجيش التركي تُحلق فوق سماء المنطقة، في حين تستمر المدفعية التركية باستهداف مواقع "وحدات حماية الشعب" القريبة من ولاية هاتاي التركية المحاذية لعفرين.

وتفيد بعض المصادر بأن مهام القوات الخاصة من الدرك والشرطة التركية هو خوض حرب شوارع في منطقة عفرين، وخاصة في المدن والبلدات المأهولة كناحيتي راجو وجنديرس، والتي أصبحت فصائل الجيش الحر والقوات التركية على مشارفها، حيث تم إطباق الحصار على مركز ناحية جنديرس، بينما تم رصد طريق عفرين – راجو نارياً، بهدف قطع إمدادات "وحدات حماية الشعب عنها تمهيداً لاقتحامها.

وأنشأت وزارة الداخلية التركية مقراً جديداً أطلقت عليه اسم "مركز تنسيق العمليات المشتركة" في مدينة غازي عنتاب الحدودية مع سوريا، ليكون مقراً لقيادة وتنسيق العمليات بين عدة تشكيلات أمنية أوكلت إليها مهمة البدء في قيادة "حرب الشوارع" داخل المناطق المأهولة في مدينة عفرين.

ووفق مصادر إعلامية تركية ستتولى ثلاثة أفرع أمنية تتبع وزارة الداخلية التركية  -وليس الجيش- العمليات العسكرية داخل المناطق المأهولة بالسكان، وهي "قوات الشرطة الخاصة" وهي عبارة عن قوات شرطة عالية التدريب ولديها تجربة واسعة جداً في الحرب على مسلحي حزب العمال الكردستاني داخل المناطق المأهولة بالسكان في جنوبي وشرقي تركيا، وهو  التشكيل ذاته الذي تصدى لمحاولة الانقلاب التي جرت في تركيا في 15 من /تموز 2016.

 

كما انضم الآلاف من عناصر "القوات الخاصة التابعة لقوات الجندرما (الدرك)" وهي أيضاً قوات عالية التدريب ولديها تجربة واسعة في قتال المدن مع المسلحين الأكراد داخل تركيا، ويساندهم أيضاً مئات ممن يطلق عليهم اسم «حراس القرى» وهو تشكيل أمني يتبع وزارة الداخلية التركية ومهمته حماية القرى من هجمات «حزب العمال» الكردستاني.

وكانت فصائل الجيش الحر والقوات التركية المشاركة في عملية "غصن الزيتون" أعلنت اليوم سيطرتها على قرية "قرمنلق" في محور شيخ الحديد بريف عفرين بعد معارك مع مقاتلي "وحدات حماية الشعب".