icon
التغطية الحية

قوات النظام تفرض إتاوات على سكان قرية بريف الرقة

2020.07.13 | 16:46 دمشق

af2f2d9e3c5c61faf34758e21368964d.png
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

فرض حاجز لقوات النظام مبالغ مالية على سكان قرية في ريف الرقة، لقاء السماح لهم بإخراج ممتلكاتهم من منازلهم، ويأتي ذلك في ظل الحديث عن إمكانية عودة المعارك إلى منطقة شرق الفرات، بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والجيش التركي مصحوباً بـ "الجيش الوطني السوري".

وقال "مركز الرقة الإعلامي" المقرب من "قسد" في صفحته على فيسبوك، اليوم الاثنين، إن عناصر من قوات النظام فرضوا 50 ألف ليرة سورية على كل عائلة في قرية بوغة في ريف مدينة عين عيسى.

وأوضح المركز أن هذه الغرامة تأتي نتيجة السماح لسكان القرية بإخراج أثاث منازلهم، إذ يخشى هؤلاء من تجدد المعارك في منطقتهم التي تقع على خط التماس بين الجيش التركي و"قسد".

 

 

وشنّ الجيشان التركي والوطني السوري معركة شرقي الفرات ضد "قسد" و"وحدات حماية الشعب" في التاسع من تشرين الأول 2019، وتوقفت المعركة إثر اتفاق روسي- تركي في 22 من الشهر نفسه، قضى بخروج "قسد" ووحدات الحماية من المنطقة الحدودية مع تركيا.

وسيطر الجيشان التركي والوطني السوري إثر هذه المعركة التي أطلقت عليها اسم "نبع السلام" على مدينتي رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، ومنذ الاتفاق الروسي- التركي، تشهد منطقة شرق الفرات تسيير دوريات مشتركة بين الطرفين، كما شهدت مناطق "قسد" انتشاراً لقوات النظام خلال الأشهر الماضية.

وقبل أيام، اتهم الناطق الرسمي باسم "قسد" كينو كبريل تركيا بخرق الاتفاق، مرجحاً شنها هجوماً جديداً على منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وقال كبريل في تصريح لوكالة أنباء "هاوار" المقربة من "قسد"، إن تركيا تحشد قواتها في عين عيسى وبعض المناطق الأخرى.

بدوره أوضح الناطق باسم "الجيش الوطني السوري" الرائد يوسف حمود لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، أن الحديث عن عودة المعارك في عين عيسى مرهون باستمرار العمل باتفاق "سوتشي" الموقع بين تركيا وروسيا المتعلق بمنطقة شرق الفرات ومعركة "نبع السلام" التركية.

ولفت إلى أنهم رصدوا وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى عين عيسى خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن قسماً من هذه التعزيزات أعاد تمركزه في ريف الرقة الجنوبي بمواقع تابعة للنظام.