icon
التغطية الحية

قوات النظام تستولي على مناطق جديدة بريف إدلب  

2018.01.30 | 12:01 دمشق

الطائرات الروسية تواصل إحراق إدلب
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تلفزيون سوريا

استولت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية، أمس الاثنين، على مناطق جديدة في ريف إدلب في حين واصلت الطائرات الروسية استهداف الأبنية السكنية والمرافق العامة في المحافظة.

 

وأفادت مصادر ميدانية لتلفزيون سوريا أن قوات الأسد استولت على بلدة أبو الضهور وقريتي "جفر والخفية" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وذلك إثر معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.

 

الطائرات الروسية تواصل إحراق إدلب

بموازاة ذلك، شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.

 


وأفاد مراسل تلفزيون سوريا "أحمد أمين" أن الطائرات الروسية استهدفت مشفى "الإحسان الخيري" إلى جانب سوق لبيع البطاطا ، الأمر الذي أدى إلى مقتل 15 مدنياً بينهم أطفال وإصابة أكثر من 35 مدنياً بجروح بعضهم من الكادر الطبي للمشفى.

 

كما قتلت أم وأطفالها الأربعة نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت الأبنية السكنية في بلدة معصران شرق إدلب، في حين أصيب عدد من المدنيين إثر غارات مماثلة طالت مدن وبلدات "جرجناز وخان شيخون وحيش ومعردبسة ومعرة حرمة وكفرعميم وكفرنبل.


وكثفت الطائرات الحربية الروسية خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات القصف الجوي التي استهدف الأبنية السكنية والمدارس والمساجد والأسواق مخلفة عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.


وكان المجلس المحلي لمدينة سراقب قد أعلن الأحد الماضي أن المدينة باتت "منكوبة" نتيجة عمليات القصف الجوي التي أسفرت عن تدمير معظم المراكز الحيوية من "مستشفيات ومراكز طبية وأفران وأسواق".

 

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، سيطرت قوات الأسد على أكثر من 300 قرية وبلدة بأرياف إدلب وحماة حلب إلى جانب الاستيلاء على كامل مطار أبو الظهور العسكري الذي يعد ثاني أكبر مطار عسكري في سوريا.

 

والجدير بالذكر أن الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران) توصلت خلال اجتماع أستانا في منتصف أيلول الماضي إلى اتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا تشمل مناطق إدلب والغوطة الشرقية وحمص واللاذقية وحلب وحماة.