ذكرت قناة على موقع "تليغرام" مرتبطة بمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة اليوم الأربعاء أن رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين قتل بعد نحو شهرين من إعلانه تمرداً عسكرياً استمر ليوم واحد.
وقال منشور على قناة (جراي زون) على تليغرام "رئيس مجموعة فاغنر.. بطل من روسيا.. وطني حقيقي لوطنه الأم.. يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين قتل نتيجة أفعال خونة لروسيا".
وأضاف المنشور "لكن حتى في الجحيم سيكون الأفضل! المجد لروسيا!"
وقالت السلطات الروسية في وقت سابق إن بريغوجين كان على قائمة ركاب طائرة خاصة سقطت مساء اليوم الأربعاء شمالي موسكو ولم ينج منها أحد.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إن الطائرة التي تحطمت كانت متجهة من موسكو إلى سان بطرسبرغ، وأعلنت فتح تحقيق في ملابسات تحطمها.
وذكرت قناة "آر بي سي" الروسية أن الطائرة التي تحطمت في منطقة تفير (شمال موسكو) مملوكة ليفغيني بريغوجين، وفي المقابل، قال موقع ريدوفكا الروسي إن طائرة ثانية مرتبطة بقائد فاغنر هبطت في مطار استوفيفا في مقاطعة موسكو.
مقتل قائد ميليشيا فاغنر وأصابع الاتهام تشير إلى الرئيس فلاديمير #بوتين
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 24, 2023
تقرير: أحمد إسماعيل عاصي @ahmedalasi#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/kKEDdGDEEQ
دفاعات جوية أسقطت الطائرة
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن قناة تليغرام المرتبطة بفاغنر أن معلومات أولية تشير إلى أن دفاعات جوية أسقطت الطائرة شمال موسكو، لكن موقع "ريبار" العسكري الروسي قال إن طبيعة الأضرار في الطائرة لا تشير على الأرجح إلى أنها استهدفت بنيران دفاعات جوية.
وفي الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت قوات فاغنر تمردها على القيادة العسكرية الروسية، واستولت بالفعل على مدينة روستوف (جنوب غربي البلاد)، لكنّ تدخُل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أدى حينها إلى خفض التوتر، وتراجُع قوات فاغنر إلى ثكناتها.
وكان الكرملين قد وعد بريغوجين بالحصانة من الملاحقة القضائية، وكان أحد شروط العفو رحيله إلى بيلاروسيا المجاورة. ومع ذلك، تردد أن بريغوجين ظهر مرة أخرى في روسيا على هامش قمة أفريقيا في سان بطرسبرغ نهاية تموز الماضي كما أنه التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.