البث المباشر
أعربت كل من بريطانيا والولايات المتحدة عن قلقهما، إزاء إرسال مقاتلات روسية من سوريا إلى ليبيا.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها "نحن قلقون من الأنباء الأمريكية الأخيرة التي تحدثت عن إرسال مقاتلات روسية من سوريا إلى ليبيا، ومن الأدلة المتزايدة عن تورط روسيا في صفوف قوات اللواء خليفة حفتر في ليبيا".
وأضاف البيان "هذا التدخل الخارجي يفاقم الصراع ويقوض عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، داعيا الأطراف الليبية إلى المساهمة في الجهود الأممية من أجل وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار السياسي".
في السياق ذاته قال البريجادير جنرال جريجوري هادفيلد نائب مدير إدارة المخابرات التابعة للقيادة الأمريكية في أفريقيا اليوم الجمعة إن الجيش الأمريكي يعتقد أن تسليم روسيا طائرات حربية إلى ليبيا ربما لن يغير التوازن في الحرب الأهلية التي بلغت طريقا مسدودا، لكنه يمكن أن يساعد موسكو في نهاية المطاف في ضمان معقل استراتيجي في شمال أفريقيا.
وأوضح هادفيلد لمجموعة صغيرة من الصحفيين أن الطائرات الروسية انطلقت من روسيا ومرت عبر إيران وسوريا قبل وصولها إلى ليبيا.
وأضاف "إذا ضمنت موسكو موقعا دائما في ليبيا، والأسوأ، إذا نشرت أنظمة صواريخ طويلة المدى، فسيغير هذا قواعد اللعبة بالنسبة لأوروبا وحلف شمال الأطلسي وكثير من الدول الغربية".
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" قد كشفت يوم الأربعاء الماضي، عن إخفاء روسيا هوية ما لا يقل عن 14 مقاتلة حربية (طائرة ميج 29 وسوخوي-24) في قاعدة عسكرية بسوريا، قبل إرسالها إلى قاعدة الجفرة الجوية التابعة لقوات حفتر.
