البث المباشر
أغلق عدد من الأشخاص، اليوم الإثنين، الطريق الدولي (حمص - طرطوس)، لإعاقة تنفيذ حكم بالإعدام بحق أحد الأشخاص في المنطقة.
ونقلت صفحات موالية في "فيس بوك" أن سبب قطع الطريق يعود إلى مطالبة أهالي قرية (حجر الأبيض) التابعة لمدينة حمص، نظام الأسد بأن يعامل الجاني (جعفر شدود) وهو "عنصر في قوات النظام" معاملة أهالي درعا والسويداء، وأن تتم التسوية معه وأن لا يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
مطالبات الأهالي بالعفو عن "شدود" جاءت بحجة أنه كان يقاتل إلى جانب قوات النظام في مناطق الزارة وقلعة الحصن وريف حمص، ولديه شقيق قتل في أثناء تأديته الخدمة.
الجدير بالذكر أن المتهم جعفر شدود، أقدم هو وآخرون على قتل مدير المخابز في حمص في أثناء مروره من الأوتوستراد ذاته، بهدف السرقة.
وأصدرت المحكمة العسكرية في شهر أيار الماضي حكماً بالإعدام بحقه وحق آخرين اشتركوا معه، بعد ثبوت ضلوعهم بقتل مدير مخابز حمص وسائقه، ومن ثم تشويه جثتيهما بعد سرقة ممتلكاتهما.
ويستغل العديد من عناصر قوات النظام، امتلاكهم للسلاح، للبدء بتأسيس عصابات للنهب والسرقة، ناهيك عن جرائم القتل التي يقومون بها.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.
