icon
التغطية الحية

قصيدتان إلى اللاجئين والأقصى | شعر

2024.04.26 | 22:12 دمشق

آخر تحديث: 26.04.2024 | 22:12 دمشق

789-=09
(لوحة: سولارا شيه)
+A
حجم الخط
-A

عودة اللاجئين

يا أُهيلَ الدارِ قد جئنا زُمرْ

فدعوا النوم وقوموا للسهرْ

أشعلوا النار وزيدوها لظى

رُبّ عتمٍ كان قتلاً للنظرْ

كم رأينا الموتَ يمشي بيننا 

وسمعنا الناس إسماً بالخبرْ

قد حلمنا أن نراكم ها هنا

ودعونا أن تعيشوا كالبشرْ

فبكينا في ظلامٍ لفّنا

ورجعنا نسحب الحزن قدر

فاحمد الغربة وارجع مسرعا

إن بقيتَ اليوم تبقى في سقرْ

في ديارٍ جفّ فيها نسلنا

في بلادٍ كلُّنا كوم حجرْ

***

إلى الأقصى

غنيّ لصاحبة الجدائلْ  

وانس سلاحك يا مقاتلْ

قد مرّ عمرٌ والرجالُ

صاروا به مثل الحواملْ

فبأيّ وضعٍ قد نراهُ 

وبأيّ جيل قد نقاتلْ

من بعد أن ماتَ الصلاحُ

ماتتْ بنا حتى السنابلْ

ويظلّ أقصى في ذهولٍ

مستغرباً قيد السلاسلْ

اذهبْ وربك فلتقاتل

ها نحن ما زلنا نحاولْ