icon
التغطية الحية

"قسد" تُنهي المرحلة الثانية من حملتها الأمنية في دير الزور

2020.07.21 | 10:30 دمشق

110321719_2689164038030991_559179064876808995_o.jpg
بيان لـ"قسد" يعلن انتهاء المرحلة الثانية من حملتها الأمنية بدير الزور (قسد/فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) انتهاء المرحلة الثانية من حملتها الأمنية في ريف دير الزور، ضد ما تقول "قسد" إنهم خلايا لتنظيم "الدولة".

وجاء في بيان "قسد" أمس الإثنين، أن الحملة أسفرت عن اعتقال 31 شخصاً تتهمهم بالانتماء إلى تنظيم، وقالت إن من بين المعتقلين "مسؤولا كبيرا"، إضافة إلى "ضبط كميات من الأسلحة ونحو 1000 قذيفة هاون".

وتعتبر "قسد" أن هذه الحملة جاءت بناء على "طلب" من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، أثناء لقائهم الأخير بقائد "قسد" مظلوم عبدي.

وشملت الحملة وفق البيان، بلدات البصيرة والشحيل والزر والذيبان والحوايج في أرياف دير الزور، على ضفاف نهر الفرات.

وكانت "قسد" قد بدأت المرحلة الثانية في 17 من تموز الحالي، وهي تأتي بعد الحملة الأولى التي أطلقتها في الرابع من حزيران الفائت.

وتدعم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية "قسد" في هذه الحملة، إذ أكد التحالف أكثر من مرة منذ مطلع عام 2020 الحالي، على وجود نشاط لخلايا التنظيم في أرياف دير الزور والبادية والرقة.

ونشر التحالف عبر حسابه الرسمي، صوراً تظهر مشاركته في هذه الحملة، وبينت الصور نوعية السلاح والذخائر التي تقول "قسد" إنها استولت عليها من خلايا التنظيم.

وخلال الحملة أفادت مواقع إخبارية محلية، عن اعتقال أكثر من 20 شخصاً في بلدتي الشحيل والبصيرة، بينهم أشخاص معروفون لدى الأهالي بأنهم ليس لهم أي نشاط مسلح ولا تربطهم أي صلة بتنظيم "الدولة".

واعتقلت قسد أثناء الحملة أحد أعضاء وفد العشائر الذي زار القائد العسكري لقسد، "مظلوم عبدي"، في مدينة الحسكة قبل أيام قليلة، واسمه "احمود النوفل"، لتفرج عنه لاحقا بعد مصادرة سلاحه الفردي.

وصعد تنظيم "الدولة" من هجماته خلال الأشهر الماضية ضد "قسد" في مناطق سيطرتها عبر عمليات اغتيال لعناصرها، ونشر التنظيم عدة بيانات بهذا الخصوص عبر وكالة "أعماق" المقربة منه.