icon
التغطية الحية

"قسد" تلغي سوقاً شعبياً أسبوعياً على أطراف مدينة الرقة

2022.08.20 | 07:52 دمشق

إضراب عام في شارع المنصور بمدينة الرقة (فيسبوك)
إضراب عام في شارع المنصور بمدينة الرقة (فيس بوك)
الرقة - خاص
+A
حجم الخط
-A

ألغت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما يعرف ببازار الجمعة، على أطراف مدينة الرقة، من دون معرفة الأسباب وسط غضب شعبي من الباعة الجوالين.

وقال مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت إن "قسد" دهمت سوق الجمعة (البازار) صباح يوم أمس واعتقلت 3 شبان داخله وأطلقت النار في الهواء لتفريق الأهالي وإلغاء السوق.

وأكد المصدر أن السوق يضم نحو 1100 بسطة وبائع متجول ومحل تجاري متنقل ويتوافد إليه أكثر من 3000 مدني خلال يوم الجمعة، وحاول الأهالي إقناع "قسد" بالتوقف عن القرار معتبرين السوق مصدر رزق وفرصة تسويقية رئيسية لا يمكنهم الاستغناء عنه لكن رد عناصر قسد بإطلاق النار في الهواء.

وسبق أن منعت قوات سوريا الديمقراطية أصحاب البسطات في أسواق مدينة الرقة لا سيما شارع تل أبيض وشارع المنصور والوادي والقوتلي وسط غضب شعبي من التضييق الذي تمارسه قسد ضد أرزاق المواطنين، ويرى بعض الأهالي أن هذه الممارسات التضييقية تأتي لدفع الشبان للانتساب إلى قسد كمصدر رزق وحيد أمامهم بعد أن أغلقت مصادر رزقهم المتاحة.

وقررت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا إزالة البسطات في شوارع مدينة الرقة، وذلك عقب فرضها ضرائب باهظة على المحال التجارية، حيث سيؤدي تطبيق هذا القرار إلى حرمان أكثر من 1000 عائلة من مصدر رزقهم الوحيد، من دون أن تطرح حلاً بديلاً.

 

إلغاء البسطات وفرض الضرائب

وسبق أن أبلغت "الإدارة الذاتية" أصحاب البسطات بضرورة إزالتها لكن القرار لم يطبق، في حين بررت ما تسمى "بلدية الشعب" أن "إلغاء البسطات جاء لضرورات مرورية"، مصير أكثر من 1000 عائلة تعتمد في رزقها على دخل البسطات.

والأسبوع الفائت، شهدت مدينة الرقة، إضراباً للمحال التجارية احتجاجاً على فرض "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ضرائب وُصفت بـ "الجائرة" على أصحاب تلك المحال.