البث المباشر
رفعت "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" إجراءاتها الأمنية بحق الأهالي القادمين من مناطق دمشق وحلب ممن تعود قيودهم للمحافظتين، بطلب وجود "كفيلين" وليس واحداً فقط، للسماح لهم بدخول محافظة الرقة، من دون تبيان الأسباب، وسط انتقاد الأهالي لأسلوب التمييز الواضح.
وبحسب مصدر من إدارة المعابر في الطبقة فإن "ما يجري اليوم هو منع أهالي حلب ودمشق من دخول معبري "الطبقة وشعيب الذكر" غربي الرقة، باستثناء من لديه كفيلين تكون قيودهما داخل مناطق سيطرة قسد".
وقال المصدر لموقع تلفزيون سوريا "إن أهالي حلب ودمشق القادمين إلى مناطق سيطرة قسد تمنح لهم بطاقة زيارة مدتها شهر واحد فقط قابلة للتجديد، مع إحضار كفيلين من أهالي الرقة أو الطبقة، بشرط ألا يكون الكفيلان أقرباء".
وأضاف أن "هذه الممارسات من شأنها تقليل عدد القادمين من محافظتي دمشق وحلب إلى مناطق (قسد) التي لم توضح إلى الآن أسباب تطبيقها لهذه الإجراءات".
وتمنع قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" دخول القادمين من مناطق سيطرة النظام، أو المناطق التي تقع تحت سيطرة "الجيش الوطني"، إلى مناطق سيطرتها، ممن قيودهم خارج هذه المناطق، باستثناء من يملك كفيلاً واحداً.
ومنذ بدء سيطرتها على المنطقة، اعتمدت "قسد" "نظام الكفيل"، حيث بدأ من مدينة القامشلي والحسكة، وامتد بعدئذ ليشمل مدينتي الرقة ودير الزور، وسط استياء كبير من تلك التصرفات، لأن القرار لا يشمل القادمين من خارج تلك المحافظات فقط، بل ينطبق على الراغبين في تغيير سكنهم في مناطق سيطرة "قسد" نفسها، أي من يريد الانتقال من إحدى مناطق مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد" إلى منطقة أخرى في القامشلي الخاضعة لسيطرة "قسد" أيضاً، يجب عليه تأمين "كفيل" من أبناء المنطقة التي قدم إليها. بحسب تصريحات سابقة لناشط إعلامي من مدينة دير الزور لموقع تلفزيون سوريا.
