icon
التغطية الحية

"قسد" تشن حملة دهم واعتقالات بحثاً عن مطلوبين في الرقة

2022.07.18 | 10:06 دمشق

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" (رويترز)
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" (رويترز)
الرقة - خاص
+A
حجم الخط
-A

شنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مساء الأحد، حملة دهم واعتقالات استهدفت شباناً مطلوبين للخدمة الإلزامية "الدفاع الذاتي"، في مدينة الرقة.

وأفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا بأن الشرطة العسكرية التابعة لـ "قسد" دهمت بعد منتصف الليلة الماضية بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي أحياء بلدة كديران بالرقة بحثاً عن مطلوبين للخدمة العسكرية.

وأضاف المصدر أن عمليات المداهمة أسفرت عن اعتقال 20 شخصاً من أصل 42 مطلوبا، إضافة إلى إصابة شخصين هما الشاب خلف الرفيع وابن عمه عدنان الرفيع وذلك في أثناء محاولتهما الفرار من عناصر قسد، حيث نقلا إلى مشفى الطب الحديث بمدينة الطبقة.

وذكر المصدر أن حملة الدهم والاعتقالات بدأت في بلدة كديران و تشمل ريف الرقة الغربي عموما بعد تزايد حالات الفرار من جبهات عين عيسى وغرب تل أبيض شمالي الرقة.

وأكد المصدر أن عمليات الفرار تتركز بين الشبان المجندين قسرا كدليل على رفضهم للخدمة العسكرية في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية".

"قسد" تدرس تجنيد من هم دون سن الـ 40

ويوم أمس الأحد، كشف مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا أنّ "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" تدرس اتخاذ قرارات جديدة مرتبطة بالتجنيد بعد إعلانها حالة الطوارئ، بسبب ما وصفتها بـ"التهديدات" التركيّة.

وكشف المصدر أن المجلس التنفيذي لـ"الإدارة الذاتية" يناقش منذ أيام اتخاذ تدابير جديدة من ضمنها فرض التجنيد الإلزامي على مَن هم دون سن الـ40، وتعليق تسريح المجندين وتمديد فترة الاحتفاظ لغاية انتهاء "التهديدات التركية".

وإلى جانب ما سبق اقترح مسؤولو الإدارة "تجهيز مسودة قرار يصدر عند الضرورة، وينص على إغلاق المعابر ومنع سفر مواطني مناطق شمال شرقي سوريا إلى الخارج، ومنح مؤسسات الإدارة الذاتية المدنية والعسكرية صلاحية استخدام منشآة وعقارات عائدة للمدنيين في حال الحاجة لها".

وأوضح المصدر أنّ "هناك انقساماً حاداً داخل أروقة "الإدارة الذاتية" بين المسؤولين المتنفذين التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي وآخرين ينتمون لبقية الأحزاب ومكونات عشائرية في المنطقة".

ويرى القسم الرافض لهذا القرار أنه "سيزيد الهوة والشرخ الحاصل بين سكان المنطقة والإدارة الذاتية، وسيلقى رفضاً شعبياً واسعاً ويزيد مخاوف الأهالي، وقد تكون النتائج عكسية وتحصل موجات نزوح لخارج المنطقة بشكل فوري".