فرضت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حظر تجوال في عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، كما أعلنت عن تدابير أمنية جديدة، وذلك بعد انفجار سيارة ملغمة قرب حاجز لها في بلدة الشحيل.
وأفادت مصادر محلية بأن "قسد" فرضت حظر تجوال شاملا في أسواق بلدتي ذيبان والحوايج شرقي دير الزور، بدءاً من صباح اليوم السبت، كما بدأت حملة تدقيق وتفتيش على الحواجز التابعة لها تخللها مصادرة دراجات نارية، وذلك بذريعة وجود سيارتين ملغمتين.
كذلك طلبت "قسد" من وجهاء ريف دير الزور الشرقي إبلاغ الأهالي بمنع الاقتراب من ضفاف نهر الفرات بالسيارات والدارجات النارية وحتى سيراً على الأقدام، ومنع ارتداء اللثام، والإبلاغ عن أي شخص "مشبوه" وفقاً لما ذكرت شبكة "دير الزور 24" المحلية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع وصول تعزيزات عسكرية لـ"قسد" إلى المنطقة، وتدعيم الحواجز القديمة بالعناصر والأسلحة، وإقامة نقاط تفتيش وحواجز جديدة.
انفجار سيارة ملغمة شرقي دير الزور
أعلنت "قسد" مقتل 3 من عناصرها يوم أمس الجمعة، من جراء انفجار سيارة ملغمة يقودها انتحاري قرب نقطة عسكرية في بلدة الشحيل بالريف الشرقي.
وقالت في بيان إن الانتحاري حاول الدخول إلى النقطة، إلا أن عناصر الحراسة الموجودين على مدخلها منعوه من ذلك، ليقوم بتفجير نفسه على البوابة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة 7 آخرين بجروح.
وبحسب بيان صادر عن "قسد" فإن قوات النظام السوري المتمركزة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، قصفت مكان التفجير في أثناء عملية إخلاء الجرحى، ما أدى إلى مقتل عنصر.
الجدير بالذكر أن "قسد" قصفت مساء أمس الجمعة مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بقذائف المدفعية والهاون، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، وذلك رداً على استهداف قوات النظام لبلدة الشحيل.