icon
التغطية الحية

"قسد" تدعو شباب الرقة لـ"تسوية أوضاعهم" تحت طائلة العقوبة!

2018.06.11 | 10:06 دمشق

"قوات سوريا الديمقراطية" تعلن "التجنيد الإجباري" في الرقة (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" (والتي تشكّل "وحدات حماية الشعب" مكّونها الأساسي)، شباب مدينة الطبقة وريفها جنوب غربي الرقة، إلى "تسوية أوضاعهم" والحصول على "دفتر الواجب الذاتي"، تحت طائلة مضاعفة العقوبة.

وهدّدت ما يسمّى بـ"الإدارة العامة لـ واجب الدفاع الذاتي" التابع لـ"قسد" في بيان نشرته على حسابها في "فيس بوك"، بمضاعفة عقوبة مَن سمتهم "المكلّفين" مِن أبناء مدينة الطبقة وريفها والمقيمين فيها، ما لم يسارعوا في "تسوية أوضاعهم" ويلتحقوا بـ"واجب الدفاع الذاتي" (التجنيد الإجباري).

واعتبرت "قسد"، أن بيانها هذا بمثابة "بلاغ شخصي" لـ شباب مدينة الطبقة وريفها (والمقيمين فيها)، بمدة تقع بين 20 مِن شهر أيار الفائت، إلى 20 مِن شهر آب القادم، ويشمل مواليد (ما بين 1990 و2000)، لافتةً إلى أنه عليهم خلال هذه المدّة التوجه لـ"تسوية أوضاعهم" واستخراج "دفتر واجب الدفاع".

وأكّدت "قسد" في بيانها، أنها سوف تضاعف عقوبة التأخير عن التحاق الشباب في صفوفها أو عدم "تسوية أوضاعهم"، بـ "ثلاثة أشهر" تضاف إلى مدة "الخدمة الأصلية" في ما تسمّيه "واجب الدفاع الذاتي".

وأبلغت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، شهر تشرين الثاني مِن العام 2017، أهالي ريف الرقة الغربي والشرقي بضرورة إرسال أبنائهم لـ "الانخراط في صفوفها" طوعاً قبل نهاية العام الفائت، وإلّا سوف سيتم "سوقهم بالقوة" لاحقاً، وجاء ذلك عقب تعميم "التجنيد الإجباري" على كامل المنطقة، بعد أن كان مقتصراً على أبناء الريف الشمالي المتاخم لمدينة الرقة.

وتظاهر بعض الأهالي في أحياء بمدينة الرقة، مطلع شهر حزيران الجاري، مطالبين بـ خروج "قوات سوريا الديمقراطية" مِن المدينة، ووقف "التجنيد الإجباري"، وإعادة أبنائهم الذين ساقتهم "قسراً" للانخراط في صفوفها، ما دفع "قسد" لـ تفريق المظاهرة بالرصاص الحي.

يشار إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD" (الذي يهيمن على "قسد")، يعمل على إطلاق حملات لـ"التجنيد الإجباري" تحت مسمّى "واجب الدفاع الذاتي" في جميع مناطق سيطرته بالمنطقة الشرقية، ويشن مِن أجل ذلك حملات دهم واعتقال تشمل "الشباب والفتيات" لـ سوقهم إلى الخدمة "قسراً" والانخراط في صفوف قواته.