icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى من "قسد" إثر قصف تركي على محيط منبج

2022.06.11 | 15:20 دمشق

2018-01-20t122346z_899843334_rc158f724360_rtrmadp_3_mideast-crisis-syria-turkey.jpg
قصف مدفعي تركي خلال عملية غصن الزيتون ـ الأناضول
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من جراء قصف مدفعي تركي على تلة "السيريتل" شمالي مدينة منبج، تزامنا مع محاولة مقاتلين من "الجيش الوطني السوري" التسلل إلى قرية الحوتة غربيها.

وقال مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا إن المدفعية التركية استهدفت التلة التي تتخذها "قوات مجلس منبج العسكري" مقرا لها، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر، من دون ذكر الأعداد.

وأوضح المصدر أن مقاتلي "الجيش الوطني" حالوا التسلل إلى نقطة لـ "قوات مجلس منبج العسكري" في قرية الحوتة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن جرحى من الطرفين، وانتهت بانسحاب الجيش الوطني".

وأجرت المروحيات الروسية جولة استطلاعية في سماء مدينة منبج وخطوط التماس مع "الجيش الوطني" استمرت نحو ساعة عقب الاشتباكات، بحسب المصدر نفسه.

وفي سياق متصل، لفت المصدر إلى أن القيادات العسكرية والإدارية في "قسد" استأجروا منازل في مدينتي الرقة والطبقة، تمهيدا لنقل عوائلهم إليها في حال قررت السلطات التركية بدء العملية العسكرية في المنطقة.

 

هل ستقاتل قوات النظام في منبج؟

الخميس الماضي، منع "مجلس منبج العسكري" رتلاً عسكرياً كبيراً لقوات النظام السوري من الدخول إلى مناطق نفوذه في مدينة منبج شمال شرقي محافظة حلب.

وأفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا بأن المجلس العسكري في منبج منع الرتل العسكري التابع لقوات النظام من التوجه نحو نقاط التماس مع فصائل الجيش الوطني السوري في منطقة "درع الفرات"، مضيفاً أن رتل النظام تراجع باتجاه مناطق سيطرة قواته في قريتي "تل أسود" و"حمير الجيس".

ومنع "مجلس منبج العسكري" دخول قوات النظام، بسبب رفض الأخيرة التوجّه إلى خطوط التماس المتقدّمة الأولى والتمركز عند الخط الثالث، وفق المصدر الذي أشار إلى أن تمركز قوات النظام عند الخط الثالث يخالف الاتفاق المبرم مع "قسد".

ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه "الجيش الوطني" عن رفع الجاهزية العسكرية استعداداً للمشاركة إلى جانب القوات التركية في عملية محتملة ضد "قسد" قد تشمل منبج وتل رفعت بريف حلب.