icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى في مسيرة العودة وجدال إسرائيلي حول الحرب على غزة

2018.07.28 | 16:32 دمشق

قتلى وجرحى في مسيرة العودة بقطاع غزة (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان بعمر 12 و17 عاماً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر مواجهات دارت يوم أمس الجمعة قرب السياج الفاصل شرق القطاع، في وقت تشهد فيه العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، أفيغدور ليبرمان توتراً ملحوظاً واختلافات حول طريقة التعامل مع القطاع.

وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 246، بينهم 90 إصابة بالرصاص الحي، ووصفت جراح 11 منهم بالخطيرة، فيما أصيب البقية بالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

 

وتوافد فلسطينيون، يوم أمس الجمعة، نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل، بين شرقي قطاع غزة، وإسرائيل، للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" التي كانت قد انطلقت منذ نهاية آذار الماضي، لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها عام 1948 لدى الإعلان عن قيام "دولة إسرائيل" وللمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2006.

 

 

وتسببت المواجهات على الحدود في ازدياد حدة التوتر بين الاحتلال وحركة حماس، التي تم استهداف مواقع لها في القطاع عدة مرات، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر كتائب القسام، في حين سقط جنديان للاحتلال برصاص قناص فلسطيني، لم تتبنَ أيّ جهة مقتلهم.

وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية يوم أمس أن خلافا حادا تفجّر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزير دفاعه، أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، حيث رفض نتنياهو قرار ليبرمان بتاريخ 12 من تموز الجاري، القاضي بشن عملية عسكرية ضد حركة حماس في غزة، وذلك لاقتراب الامتحانات الثانوية العامة في إسرائيل.

وكشفت أن التوتر بين نتنياهو وليبرمان ظهر خلال جلسة لكتلة حزب "إسرائيل بيتنا" البرلمانية.

وقال مشاركون في الجلسة للقناة الثانية إن هناك خلافات عميقة بينهما فيما يخص طريقة التعامل مع غزة عسكريا وسياسيا.

وحسب القناة الثانية فإن ليبرمان يتحدث بصوت عال، ويفعل عكس ما يقول، فبعد 12 ساعة من رفضه فتح معبر كرم أبو سالم (المعبر الرئيسي للبضائع إلى غزة) قام بفتحه لإدخال الغاز، من تلقاء نفسه، ومنع بذلك توجيه ضغط فعال على حركة حماس.

ومن جهته، نفى مكتب نتنياهو وجود خلاف مع ليبرمان وقال في رد على استفسار القناة الثانية حول الموضوع "هذا خبر كاذب، كل الهدف منه هو زرع الفرقة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والاثنان اتخذا قرارات مشتركة ولم تكن هناك خلافات في الرأي، واتخذت القرارات بالتشاور مع رئيس الأركان والنخبة الأمنية".

وتشهد حكومة الاحتلال تبادلا للاتهامات وسجالا حول طريقة التعامل مع المواجهات في غزة، فقد وجه وزير التعليم نفتالي بينيت، انتقادات لنتنياهو ولليبرمان لعدم شن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة.