icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى خلال تفريق المعتصمين في ساحة الخلاني ببغداد

2019.11.14 | 20:28 دمشق

2019-11-14t180447z_470116170_rc26bd9dk6zb_rtrmadp_3_iraq-iran-soccer.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر طبية عراقية إن ثلاثة محتجين قتلوا اليوم الخميس، وأصيب العشرات خلال تفريق الأمن العراقي للمتظاهرين في العاصمة بغداد.

وأوضح المصدر الطبي أن أحد المحتجين المصابين صباح اليوم فقد حياته في أحد مشافي العاصمة متأثراً بجراحه، في حين قتل متظاهران آخران خلال تفريق قوات مكافحة الشغب لمحتجين معتصمين في ساحة الخلاني وسط بغداد.

وبحسب وكالة الأناضول فإن قوات مكافحة الشغب حاولت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تفريق محتجين معتصمين في ساحة الخلاني قريبين من جسر السنك المؤدي إلى المنطقة الخضراء".

وأضافت أن القوات الأمنية أطلقت قنابل مسيّلة للدموع على المحتجين في ساحة الخلاني، لتصيب إحداها رأس محتج ليفارق الحياة على إثره على الفور، بينما توفي متظاهر آخر في المستشفى متأثراً بجروحه.

وفي محاولة من الحكومة العراقية للتنصل من مسؤولية مقتل المتظاهرين، قال وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري اليوم: إن هناك طرفاً ثالثاً يقتل المتظاهرين.

وأفاد الوزير العراقي بأن البندقية التي تستخدمها القوات الأمنية العراقية يمكنها إصابة شخص على مسافة تتراوح بين 75 إلى 100 متر، بينما بعض المتظاهرين قُتلوا برصاص أطلق من بعد 300 متر منهم.

وأضاف الشمري أنه بعد تشريح جثثهم من قبل الطب العدلي، وبعد استخراج المقذوفات من أجسامهم، وجدنا أن العتاد لم تستورده أي جهة عراقية، وأن هذا النوع من البندقيات وحتى القنابل المسيلة للدموع لم يدخل العراق عن طريق الحكومة العراقية.

وشدد على أن الجيش العراقي سلم الشرطة الاتحادية مهمة حماية المتظاهرين بعد الثاني من تشرين الأول، وأن الإصابات التي وقعت من الطرفين (الأمن والمتظاهرين) مصدرها طرف ثالث.

ومنذ مطلع الشهر الجاري يشهد العراق احتجاجات شعبية تطالب برحيل حكومة عادل عبدالمهدي، وخلفت هذه الاحتجاجات أكثر 325 قتيلا و15 ألف جريح بسبب استخدام الحكومة العنف ضد المحتجين.